أشٌْــهـَـدُ أن عَــلِــيــاً وَلِــيُ اَلٌْــلٌَــه
مجلة تحليلات العصر الدولية - عبد الله علي هاشم الذارحي

*مثل اليوم 13من شهر رجب المحرم وفي بيت الله الحرام عام30من عام الفيل، الموافق عام600ميلادية..كان
مولد أمير المؤمنين وسيد الوصيين وخليفة رسول ربِّ العالمين الإمام أبو الحسنين علي بن أبي طالب(عليهم السلام) فمولده معجزة وحياته معجزة
وجهاده معجزةوعلمه معجزة وإستشهاده وو….الخ معجزة وسيبقى معجزة للأبد،
*فماذا أكتب في يوم مولد إمامي ووليي الإمام علي(ع)وماذا أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسداً¡؟وأخفى أولياؤه فضائله خوفاً وحذراً¡؟
فظهرت فضائله ما بين هذين ماطبقت الشرق والغرب وملاء الخافقين،
*نعم فقد أجمع المؤرخون وكتاب السير والمحققين والمؤلفين والمنصفين منذ ذلك الحين للآن علىأن الإمام علي بن ابي طالب(ع) كان ممتازاً بمميزات كبرى لم تجتمع لغيره فهو أُمة في رجل، كونه نعمة من النعم التي انعم الله بهاعلى نبيه محمد صل الله عليه وآله وسلم،فالإمام
علي بن ابي طالب(ع)هو عَلَم هدايةلخير
لأمم لهذا لاعجب من قولكم وقولي …
*أشهد أن علياً وليُ الله لأن الذي تولاه
بعنايته هو الله من قَبل حمله وولادته
في المكان الذي إختاره له فهو الإنسان الوحيد الذي ولد ته أمه داخل الكعبة
المشرفة وإختارله العلي إسم علي من أسمائه الحسنى لعلمه بعلو شأنه في
حمل راية الدين الإسلامي وتبليغ هدي
الله للأمة المحمدية،
*أشهدأن علياً وليُ الله لأن الله أمرني أن
أواليه كمايواليه كل مؤمن ومؤمنةإمتثالا
لقول الله تعالى{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}وكم أية من
أيآت الله نزلت في فضله فهو معجزة
وآيةوهومع القرأن والقرأن معه وجامعه،
*أشهد أنّ عليّاً وليُ الله”تعني تلك النفس التي هي نفس النبي{فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَاللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}صدق الله العظيم،
*أشهد أن علياً وليُ الله لأنه نشاء وتربى في دار أخاه النبي محمدصل الله عليه وآله وسلم فلا فرق بينهما إلا في النبوة
الذي كان أول من آمن وأسلم بها وجاهد
في الله بذوالفقاروبسلاح محمد(ص)
فطوبى لمن والاه وأحبه وإنتهج نهجه،
*أشهد أن علياًوليُ الله لأنه أميرالبلاغة
والفصاحة والنائم في فراش نبينا محمد الخاتم صل الله عليه وآله وسلم ليلة الهجرة،وباب مدينة علمه والذي حَمَلهُ النبي على كتفيه لكسر الاصنام يوم فتح مكة،فهوأسدالله الغالب وليث الكتائب أشجع كل طاعن وضارب،فلافتى الاعلي ولاسيف الاسيفه ذو الفقار،
*أشهد أن علياً وليُ الله لأنه هازم المشر
كين وقاتل عمر بن ود و مفني الاحزاب
وقالع باب خيبر ومن تهاب الجن والإنس من بطشه،فهوأبو السادة الخيرةوالضارب بالسيفين والطاعن بالرمحين ومدمي حنين وأسد صفين وأبو الحسنين وأمير ويعسوب المؤمنين وقائدالغر المحجلين وإمام المتقين وتاج الموحدين وغيض
الناصبين المزكي راكعابخاتم اليمين،
*أشهد أنّ عليّاً وليُ الله سمعا وطاعةلما
قاله النبي(ص)في فضله من أحاديث
منها قوله”أنت منِّي بمنزلة هارون من موسى إلاأنه لانبي بعدي”وقوله(ص)
“ياعلي لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق”وقوله(ص)”من كنت مولاه فعلي
مولاه اللهم والِ من والاه وعادمن عاداه”
*فكم من حديث له خاصةدون العامة
وكل حديث مؤئدا بالأيآت القرأنية التي
لاينكرها إلا جاحدمنافق ،فهو أحب الخلق الى الله والى رسوله والى المؤمنين،
وهو من إختصه الله بالزواج من فاطمة البتول الزهراء سيدة النساء في الدنيا والأخرى،فسلام الله عليها وعلى ابيها وبعلها وبنيها،
*أشهد أن علياًوليُ الله لماله من فضل
وصفات حميدة ولماله من علم وعبادة
ولماله من جهاد وشجاعة ولماله من علو
منزلة رفيعة في الدنياء والأخرة،
*فذلكم غيض من فيض شهادتي أن علياً
وليُ الله وولي كل مؤمن حتى قيام السا
عة،ولاحظ أن العداء له عبر التاريخ ماهو
إلالما له دون سواه من الناس بعدرسول
الله صل الله عليه وآله وسلم.ختاماأقول
*اللهم إنا نتولاك،ونتولى رسولك، ونتولى الإمام علي، اللهم تقبل منا يا أرحم الراحمين، اللهم إنا نبرأ إليك من أعدائك،
ونبرأ إليك من أعداء رسولك، ونبرأ إليك من أعداء الإمام علي اللهم ثبتنا بالقول الثابت، في الحياة الدنيا وفي الآخرة، واهدنا بكتابك الكريم، وثبتنا على هدى آل بيتك الكرام..وانصرنا بنصرك، وأيدنا بتأييدك،يا كريم يا عظيم يا الله^