أفي قلوبهم مرض أم يخافون أن تحيف عليهم أمريكا؟!
صفوة الله الأهدل
العصر-لماذا يرفض المنافقين الاحتفال بالمولد النبوي الشريف؟
وهم يعلمون أنه مولد رسول رب العالمين خاتم الأنبياء والمرسلين ،هل بغضًا في رسول الله أم خوفاً من ربهم أمريكا ؟
لما يقبلون بأعياد دعى إليها اليهود ويدعون للاحتفال بها ؟وهي أعياد لم ينزل الله بها من سلطان ،ولم يدعوا إليها الأنبياء والأولياء ؟!
هل خفي عليهم مثلًا من هو صاحب هذا المولد ؟
وماهي الإرهاصات التي حدثت للأعداء بمولده الشريف ،وماهي البركات التي حلّت بمبعثه ؛ليحيى دين الله من جديد ،هل جهلوا سبب عدم مناداة الله لرسوله باسمه في كتابه الكريم إلّا في أربعة مواضع للضرورة ذلك، هل غفلوا عن أن اسم رسول الله قُرن مع اسم الله في الشهادتان مع الأذان خمس مرات في اليوم والليلة؟!
إن ربهم أمريكا لاتريد أن يذكر اسم محمد ويعلو شأنه ،ويُرفع ذكره ويُنشر دينه وتعاليمه، ويُنثر عبير أخلاقه وسيرته من جديد ؛لأن من تمسّك به هُدي إلى صراط مستقيم :{وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} ، جاهد: {لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ جَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُولَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}، انتصر :{كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ}، واعتزّ {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ} ،وقويّا :{مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} ،اتخذ موقف حازم من المنافقين: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا} ،{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ} ،تبرأ من المشركين :{وَأَذَانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} .