أحدث الأخبارالإماراتالسعوديةاليمنشؤون آسيويةشؤون امريكية

ألامم المتحدة تناقضات قذرة وسياسة عدائية واستفزازية للشعب اليمني

فتحي الذاري

العصر-يُعد العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقتهم في اليمن أحد أكبر الأزمات الإنسانية في العالم حيث تعاني اليمن من تداعيات مأساوية نتيجة هذا العدوان والحصار الذي لا يواجهها أي بلد آخر منذ بداية العدوان في مارس 2015تم ارتكاب جرائم وانتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان وتدمير البنية التحتية اليمنية مما تسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة

العدوان والحصار الأمريكي السعودي
  نفذ العدوان العسكري الأمريكي السعودي ضد اليمن في إطار تدخلات خارجية تستهدف تدمير المقدرات الاقتصادية  في اليمن.
  تعمل طائرات التحالف الأمريكي السعودي على قصف البنية التحتية اليمنية على مرئ ومسمع العالم باستهداف المستشفيات والمدارس والمنازل والمنشآت الحكومية مما يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية والتعليمية والصحية في البلاد.

     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

_الأضرار المؤلمة والأزمة الإنسانية
  القتلى والجرحى مائات الآلاف من القتلاء والجرحئ والعديد من النساء والأطفال الأبرياء الذين يعانون من ويلات القصف العشوائي والغارات الجوية المتكررةوالتي لم تحصل على الاحصائيات الكاملة

الأمن الغذائي
النقص في الغذاءيُعد اليمن من الدول الأكثر تضررًا من الجوع، حيث يعاني أكثر من 20 مليون شخص من النقص الحاد في الغذاء والمياه النظيفة ناتجة من العدوان والحصار
والأزمة الصحية وتفشي الأمراض الوبائية وانتشار الأوبئة بشكل كبير نتيجة تدمير البنية التحتية الصحية، مما يزيد من المعاناة اليومية للسكان ويعرض حياتهم للخطر

_دور الأمم المتحدة السياسيه
  تعتبر دور الأمم المتحدة في الأزمة اليمنية ملتبسًا ومتؤاطئ وقذرا حيث لم تتمكن من فرض إجراءات فعالة لوقف العدوان والحصار القائمين من قبل التحالف الأمريكي السعودي في اليمن واتخاذ المواقف السلبية الانحياز إلى السياسة الأمريكية
تعرضت المساعي الرامية لإحلال السلام في اليمن ووقف القتال للعديد من العراقيل والتأخيرات، مما يؤكد استهتار الأمم المتحدة واستكبارها وهيمنتهافي صفوف العدوان على الشعب اليمني
نرى بوضوح أن العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقتهم في اليمن قد تسبب في أضرار مؤلمة ومأساوية للشعب اليمني في حين أن الأمم المتحدة أصرت على التزامهاوانحيازهابموقف أمريكا في السلام في اليمن فإن ذلك يعني رفض الوساطة العمانية التي كانت مبادرة لتحقيق السلام وتحديد مسار الحل السياسي في اليمن
_السياسات العدائية
السياسات العدائية التي تستخدمها الولايات المتحدة الأمريكية ضد اليمن من خلال ضغط الأمم المتحده على اليمن في مسار السلام وعرقلة مجريات المحدثات والتناقضات القذره والدنيئة وتواطئ الأمم المتحدة مع أمريكا

في الملف الإنساني وممارسة الضغوطات وخلق الازمات المتفاقمة ففي منتصف الشهر الماضي أغسطس ٢٠٢٣م منظمة امميه منظمة الفاو الغذاء العالمي تشير إلى تحذيرات الوضع الإنساني والازمات المتفاقمة في اليمن وتوقع كوارث انسانيه محتملة في اليمن

والتي كانت أسبابها العدوان على اليمن من دول التحالف السعودي الأمريكي ومرتزقتهم وهناك في الجانب الاخر حول مسار السلام والوساطه العمانية والحوارات المبدئية تقف أمريكا ضد مسار السلام وافشال الوساطه العمانيه في اليمنوفي الوقت نفسه تعلن الأمم المتحده على لسان مبعوثها إلى اليمن غروندبـرغ بأن الأمم المتحدة تلتزم بمواقف أمريكا في السلام باليمن أمريكا من عرقلة السلام أمريكا والسعوديه من قائم بالحصار والعدوان من كان سبب الازمات المتفاقمة في اليمن

     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

واليوم منظمة الغذاء العالمي تطالب من صنعاء تقليص المساعدات الإنسانية والتوقيع على ذلك كيف يا امم متحدة تحذيرات وكوارث أزمات متفاقمة و تنصل عن دور الأمم المتحدة ومسؤوليتهاالحقيقية ودورها الإنساني هذه مواقف عدائية وليست إنسانية

وفي شهر يونيو تم إجراء مسوحات الأمن الغذائي و بإشراف منظمات امميه كانت التقارير تشير إلى تفاقم الأزمة الإنسانية والكوارث المحتملة وتشير الأولويات إلى زياده نسبه الجوع وحالات سؤ تغذية حاده وقله الدخل بسب عدم صرف المرتبات وعدم القدرة الشرائية
أدوارعدائية أمام ازمات إنسانية هذا يعني
ان الأمم المتحدة والمنظمات الانسانية تعبث بالشعب اليمني وتستخدم سياسات قذرة وممتهنه لاتمتلك اخلاق الإنسانيه وعلى المنظمات الإنسانية الالتزام بالوضع المآساوي في اليمن ومحاولة إغلاق الفجوات المحتمله إلى كوارث انسانيه وان المشكلة هي العدوان والحصاروعرقلة والمساعي الرامية إلى السلام

_في ضوء ذلك فإنه ينبغي على القوى السياسيه في الاحزاب المناهظه ضد للعدوان ان تعبر وتدين الانحياز المتواطئ للأمم المتحدة الهادف إيجاد مبررات التواجد الأمريكي وتعاون المجتمع الدولي والعمل بقوة لوقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للشعب اليمني المتضررويجب أن تتحمل الأمم المتحدة مسؤوليتها الحقيقية ودورها الإنساني الحيادي وأن لا تتعاون في ظلم الشعب اليمني و

الانحياز لامريكا والعدوان وأن تهدف إلى تحقيق العدالة وتتحمل المسؤلية في كل الناتئج المحتملة من التصعيدوغضب الشعب اليمني. والعاقبة للمتقين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى