أميركا تنتهك القوانين الدولية وتنفذ عملية إرهابية في رومانيا (خطف المواطن اللبناني محمد بزي).
عدنان علامه*
العصر-اختطفت الاستخبارات الأميركية رجل الأعمال محمد بزي من رومانيا أمس، ونقلته إلى جهة مجهولة.
وسبق للولايات المتحدة الأميركية أن وضعته في أيار 2018 على قائمة العقوبات الأميركية بتهمة تمويل حزب الله، ثم وضعت في أيار عام 2021 جائزة لمن يدلي بمعلومات عنه.
وكان بزي وصل إلى رومانيا برفقة محاميه اللبناني لأجل توقيع عقود عمل مع رجال أعمال من جنسيات أجنبية، وليتبين أنه كان ضحية عملية استدراج، إذ ما إن وصلت الطائرة التي تقله إلى مطار بوخاريست، وجد رجال أمن أميركيين في انتظاره، بينما أطلق سراح المحامي وهو من آل فرنجية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة فعلت الأمر نفسه قبل سنوات مع رجل الأعمال قاسم تاج الدين قبل أن تفرج عنه بعد محاكمة وتدفيعه غرامة مالية كبيرة، وحصول جهود وساطة تولاها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم في حينه .
*أمريكا ارتكبت عملًا إرهابيا. فلا يحق لأمريكا أن تخترع قوانين تُخضَع فيها كل من يعارضها إلى العقوبات. وهذا إجراء غير قانوني في حال تطبيقه خارج الحدود الأمريكية.*
*إرهاب أمريكا لا حدود له؛ فهي تنتهك الحريات الشخصية للإنسان وتخرق سيادة الدول ضاربة بعرض الحائط كافة القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وحرية الرأي والتعبير.*