أحدث الأخبار

إحاطة بلاسخارت لمجلس الأمن الدولي

حازم أحمد فضالة

العصر-1- اعترفت بلاسخارت، بجهود الحكومة المتواصلة لتحسين الخدمات (حكومة الإطار التنسيقي).

2- أثبتت بلاسخارت، أنها لم تعد تجد مشكلة باستقالة الكتلة الصدرية من مجلس النواب؛ أي: الحكومة تمضي ولا تُعَطَّل باستقالتهم النيابية، وهذه هي الديمقراطية.

3- قالت عمَّا يسمى حكومة إقليم كردستان وأحزابه:

أولًا: (وبالعودة إلى إقليم كردستان، وفي معرض إحاطاتي السابقة، أوجزت مخاطر الاقتتال السياسي الداخلي، وللأسف ما تزال الانقسامات بين الأحزاب الحاكمة في إقليم كردستان تترك آثارها السلبية على مؤسساته وشعبه… )



ثانيًا: (ليس بوسع الأحزاب السياسية في إقليم كردستان أن تضيع مزيداً من الوقت، عليه، هناك حاجة ماسة إلى تسويات سريعة بشأن الخلافات النقدية والإدارية والأمنية والانتخابية العالقة.)

ثالثًا: (نأمل بألا يؤدي قرار المحكمة الاتحادية العليا الأخير إلى إعاقة المفاوضات الجارية بشأن الميزانية الاتحادية.)
أي: لا ترى بلاسخارت، مشكلة في قرار المحكمة الاتحادية العليا، بشأن إلغاء قرارات مجلس الوزراء بتحويل الأموال إلى (كردستان).

نوصي بمراجعة نقاطنا في الرابط أدناه:
على الغرب أن يفهم هذه النقاط جيدًا في المعادلة العراقية

4- بلاسخارت التي تمثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، في إحاطتها التي قدمتها لمجلس الأمن الدولي: غير مهتمة لتجمعات وخطط لمرعوصين مما يسمى: تشرين والمدنيين والليبراليين، ومواخير البزاز، والمبتزين وأصحاب المحتوى السيئ… وهؤلاء لم يفهموا حتى الآن، الاستدارة العالمية (عنهم تحديدًا)، أي: صاروا خارج إطار أي مشروع غربي.
والمدعو د. صلاح العرباوي، الذي يدعي أنه يقرأ قراءة تحليلية إستراتيجية استشرافية مدة عشر سنين في المستقبل!؛ هذا الآخر لم يقرأ أبجدية السياسية! لذلك أعلن معارضته التشرشلية الجيفارية!

للتفصيل أكثر؛ نوصي بمراجعة مقالنا على قناة (كتابة وتحليل)، عنوانه:
إلى فاقدي الوعي السياسي ومرتزِقة تظاهرات العصر الحجري

ومراجعة منشورنا هذا عن:
المرعوص (علي فاضل)

ومراجعة منشورنا:
للسفيرة الأميركية في العراق (ألينا رومانوسكي)، بشأن (كردستان)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى