أحدث الأخبارالعراقايران

إيران.. الغائب الحاضر

العصر-من أهم عوامل نجاح زيارة الأربعين بهذا الشكل المبهر هو دور الجمهورية الإسلامية -شعبا ودولة- ووقوفهم الملفت مع جارتهم العراق دعما واسنادا ومساعدة ومعونة ومؤازرة بكل ما تعني تلك المصطلحات من معنى.

فنزوحهم للزيارة مليوني العدد..
وتبرعاتهم مليارية العملة..
وفعالياتهم الدينية لا تحدها حدود.

مضائفهم بالمئات تبث جودا وكرما وتبعث على الشعور بالتكافل المجتمعي الذي لا يفرق بين جنس أو عمر أو عرق أو أصل..

هم من يكنسون الشوارع وينظفون الطرقات خدمة لزوار الحسين عليه السلام بكل عزة وشموخ..

     (adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

وهم من يخدمون بالمواكب ويقدمون مئات آلاف الوجبات من حر أموالهم.

وهم من أسس عشرات المراكز للاسعافات الأولية، ومئات الأطباء المتخصصون في الحفاظ على صحة الزوار.

هذا الجار النبيل هو من كرس جل برامجه التوعوية والدينية في القنوات الفضائية ووسائل التواصل التابعة له لإبراز هذا الشعور الوجداني للناس تحفيزا وتشجيعا.

فحسن الجوار مكرمة فطرية من مكارم الأخلاق، وحق من حقوق الأخوة في الإيمان، وسلوك اجتماعي حضاري راق..

لذا.. لا يمكن أن نتحدث عن هذا النجاح المبهر لمناسبة الأربعين في العراق دون الإشارة إلى دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

فشكرا كبيرة للشعب الإيراني موصولة بقيادته وعلمائه وكل من شارك زيارة أم خدمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى