بعد استشهاد المقدسين سليماني والمهندس ظهر الامام خامنائي يصلي عليهما وكان الى جانبه السيد اية الله ابراهيم رئيسي ومنذ ذلك اليوم توقعت صعوده لرئاسة الجمهورية وبعد عمر طويل للسيد الخامنائي سيكون السيد رئيسي الولي الفقيه للجمهورية الاسلامية (طبعا هذا استشراف ) والذي يشغل حاليا رئيس القوة القضائية الإيرانية بعد ان كان نائبا لاية الله محمود هاشمي شاهرودي طيب الله ثراه
ولد اية الله رئيسي في مشهد المقدسة في ١٤ /١٢ /١٩٦٠
انتقل بعمر ١٥ عام الى قم المقدسة ليكمل دراسته ليحصل على الدكتورا في الحقوق والفقه من جامعة شهيد مظهري استلم منصب النيابة العامة في كرج ثم كلف من قبل الامام الخميني للبت بالنزاعات والخلافات في ثلاث محافظات و كان عمره ٢٨ عام ثم أصبح المدعي العام للعاصمة لخمس سنوات ثم نائب القوة القضائية وبعد ذلك أصبح المدعي العام للجمهورية الاسلامية ثم أصبح سادن الروضة الرضوية المطهرة بأمر مباشر من اية الله خامنائي وفي عام ٢٠١٩ عين رئيسا للقوة القضائية عرف عنه بعدم تهاونه بتقديم رؤوس الفساد للمحاكمة يذكر انه قدم للقضاء احمد عراقجي و اخو الرئيس روحاني ورئيس البنك المركزي السابق واستعادة كامل المبالغ من المحكومين بالفساد كما أنه اول من اعلن عن ملكيته الخاصة والتي كانت بيت في مشهد المقدسة ١٤٠ م ومركبة صناعة إيرانية سجلها بأسم زوجته بدأ يتساقط منافسيه كأوراق الخريف فمنهم من انسحب من السباق الانتخابي لصالح رئيسي وآخرين رفضوا بسبب عدم الأهلية كأسحاق جاهنغيري و علي لاريجاني الذي رفض بسبب وجود إحدى بناته لدراسة الدكتورا في بريطانيا وهذا ما يمنعه القانون الايراني ففي حال ترشح شخص للسباق الانتخابي و كان أحد الافراد من الدرجة الأولى للمرشح موجود في اسرائيل بريطانيا امريكا يرفض ترشيحه
لم يبقى لرئيسي المحافظ الا منافس قوي واحد وهو همتي الاصلاحي والذي شكك فيه الإصلاحيين المقربين من الرئيس روحاني
رئيسي والمدعوم من اغلب الجمعيات الدينية قرر النزول للشارع والتعامل مع الناخب مباشرة و كان يحمل شعارين الأول الازدهار الاقتصادي
والثاني ردم الهوة بين المواطن والمسؤول عرف بلقب القبضة الحديدة للقانون .
من اشهر أقواله للعراقيين عند زيارته للعراق
بعد استشهاد الشهيدين المهندس وسليماني ايها الشعب العراقي ان مثلنا مثلكم ودمنا دمكم ولحمنا لحمكم