اتفاقيات دفاع بـيـن الإحـتلال والـدُول المُطبعـة خلال عامين رقم غـيرمتوقع¡

عبدالله علي هاشم الذارحي،
*العصر-كشف وزير جيش الاحتلال الصهيوني “بيني غاتس” انه تم خلال العامين الماضيين تم التوقيع على اكثر من 140 اتفاقية في المجال الدفاعي بين تل ابيب والدول المُطبعة مع الكيان الصهيوني
صفقات متعددة ابرمتها شركات الاسلحة الاسرائيلية تجاوزت ال3 مليارات دولار على راسها الامارات والبحرين وتشمل معظمها اسلحة دفاع جوي وانظمة رادار لحماية اجواءها من الصورايخ البالستية والطائرات المسيرة…
*وعقد اكثر من 150 اجتماعا عقده مسؤولون امنيون اسرائيلون مع نظرائهم في الدول المطبعة منذ توقيع التطبيع قبل حوالى العامين والتي افضت الى اقامة علاقات امنية ودفاعية بين الكيان الصيهوني المحتل والدول المطبعة…
*التعاون الدفاعي بين الكيان الصهيوني والدول المطبعة كبير وخاصة دول الخليج تقع اكثرها في السر ويزعم قادة الاحتلال الصهيوني والامارات والبحرين والسعودية انهم يحاولون ابقاء الصفقات الامنية بعيدة عن الاضواء..
*ما ساعد التطبيع في رفع سقف الارباح الاسرائيلية العسكرية الى مستوى قياسي بلغ خلال العام الماضي الى 12 مليار دولار وهي ارباح كبيرة جدا للجيش الاسرائيلي .. وكل ذلك على حساب القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية..”
*ولاشك ان هذه الأنظمة العميلة التي
وقعت مع الكيان الصهيوني المحتل تلك الإتفاقيات وعقدت تلك الإجتماعات هي من خانت القضية الفلسطينية مُنذالبداية
للآن ..فاليوم 6 ديسمبر تحل علينا ذكرى ضم القدس من قِبل ترامب عام 2017م للكيان المحتل وانظمة العرب تتآمر على
شعوب الأمة الإسلامية..وهاهو رئيس
الكيان المحتل سيزور البحرين قريبا..
*تأتي الزيارة لتعميق العلاقة بينماالشعب
البحريني يرفض هذه الزيارة ويرفض
التطبيع معبرا عن ذلك بعدة فعاليات..
فالكيان المحتل صار منبوذا لدى الشعوب
العربية بدليل مايحصل بمونديال قطر،
ثم ان هذه الأسلحة يجب ان توجه للعدو
اليهودي والنصراني لا ان تُشترى منه من
قِبل الأنطمة العربية لقمع شعوبها…¡التي
ترزح تحت الإستبداد وعندما تثور حينها
لن تنفع الأنظمة اسلحة اليهود ولا انظمة
دفاعها..فغضب الشعوب ليس له دافع..
فدعهم يُنفقون اموالهم ثم تكون عليهم
حسرة وخسارة بالدنيا وبالآخرة عذاب..
*أما الإمارات فقدصارت والكيان المحتل كيان واحد في كل مجال¡¡ لاعجب فقد
تناست قول الله تعالى (ومن يتولاهم منكم فإنه منهم)وقوله تعالى(ولن ترضى
عنك اليهود ولا النصارى حتىتتبع ملتهم)
صدق الله الحق وصدقت افعال واقوال
كل مُطبع أثيم..وصدق قول المثل” ماقد يهودي نصح مسلم” فعلا ها هي اسلحة
الكيان ونظام دفاعه كالقُــبة الحـديدية عجزت عن التصدي لمسيرات المقاومة
والصواريخ اليمنية التي دكت ابو ظبي
والرياض..فدعهم في تطبيعهم يعمهون؛^