اثنا عشَرَ عامًا من حكم نتنياهو ما الذي حققه؟
مجلة تحليلات العصر الدولية - حازم أحمد

١- فلسطين من سلاح الحجارة بالمواجهة مع الكيان الغاصب إلى الصواريخ قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى، ومنها (عياش)، كذلك إلى المُسيَّرات والكورنيت، بِطاقة إطلاق وصلت 4300 صاروخٍ في أحَدَ عشَرَ يومًا!، مع نهضة ومعركة موحدة جمعت غزة والضفة الغربية وأرض 48 الفلسطينية 2021.
٢- ح.ز.ب الله، مِن بضعة آلاف من الصواريخ التقليدية 2006، إلى 170 ألف صاروخٍ دقيق ذات قدرات تدميرية عالية، ومِن معسكرات محلية داخل لبنان، إلى معسكرات إقليمية تُحاصر الكيان الغاصب من لبنان وسورية 2021، ولم يجرؤ أحد أو أية قوة عالمية أن تُجرِّده من سلاحه.
٣- إيران، معسكرات ومصانع داخل سورية ضاغطةً بكعبها الحديد على رقبة الكيان الغاصب 2021.
٤- الاتفاقية الإيرانية الصينية الشاملة تُوَقَّع 2021، والاتفاق النووي إما توقِّعهُ أميركا وإما توقِّعهُ أميركا! على رغم أنف الكيان الغاصب.
٥- فشل الحظر العسكري التسليحي العالمي على إيران عام 2020، وهي حُرَّة أن تتعاقد مع أي دولة تشاء.
٦- إيران تبني قاعدة عسكرية في فنزويلا 2021، والكيان الغاصب مُحاصَر يغرَق بدمائه.
٧- مستوطنو الكيان الغاصب يعيشون أسوأ أيامهم من الرعب والتشظي، وأحاديث الرحيل، وحكومتهم منقسمة على نفسها، ولا أمل بنجاتهم سياسيًا واجتماعيًا.
٨- الدولة السورية لم تسقط، وبشار رئيسًا من جديد، ونتنياهو يرحل مطرودًا 2021.
٩- عاصفة الحزم السعودية 2015 ترتدّ على آل سلمان بسواعد اليمانيين العظماء، وتُنقَل الحرب إلى داخل الأرض المُحتلة من قبل كيان آل سلمان المُسماة (السعودية) 2021.
١٠- العراق، بعد أيام سوف يستعرض الحـ..ـشد الشعبي بعشرات الآلاف من المقاتلين المنتمين لمعسكر علي بن أبي طالب، بأسلحة تُرعِب العدو، وتسرّ الحبيب والصديق والحليف، وخسِئ المطبعون.
ولأجل ذلك فإنّ رصيد نتنياهو صفرٌ ويظل صفرًا، ولا قيمة لمن يجيء بعده لحكم فلسطيـ..ـن المحتلـ..ـلة، فكلهم أصنام وبيدنا (فأس إبراهيم) لا اتفاقيات إبراهام!، وسنجعلهم (جُذاذًا).
خاب وخسر نتنياهو وذهب إلى الجحيم ذليلًا، والمجدُ لمحور المقاومة والباليستي والمُسيَّرات والسايبر، والتفوق بحرب الناقلات ونقل المشتقات وكسر الحصارات؛ بقيادة شيعة آل محمد (صلى الله عليه وآله).