أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

اجتماع الاطار التنسيقي

مجلة تحليلات العصر الدولية

يقال الكثير في اجتماع الاطار والتيار من مخاوف الا ان القول الفصل في عناصر قوته ونتائجه هي
1/ ان الخارج الامريكي ادرك ان الشيعة لايمكن التلاعب بهم بل تعجز ريشة الصهيونية عن رسم مستقبلهم فالنجف وايران تخططان وتنفذان بصمت ولا يمكن لاي سياسي ان يخرج عن ارادتها لادنى اشارة.
2/ الكل بما فيهم الصدر ادركوا ان الحل ببعضهم ولا يتمكن احدهم من التفرد في القرار وتلك نتيجة يتم البناء عليها للكثير من الامل وتضيق مساحات الالم .
3/ ان يبادر السيد مقتدى بنفسه قادما من الحنانة التي ارادتها ان تكون مركز القرار الى بغداد لزيارة الاطار انها خطوة تعني الكثير في تغير المعادلات والقناعات والسياسيات ونجاح المطابخ الشيعية التي انتجب وجبة غداء سياسي يجتمع فيه القيمة النجفية مع القوزي البغدادي مع الفسنجون الايراني وينعدم الهمبركز الامريكي .
4/ قالوا انه اجتماع ( غداء) ليس الا الا انه في الحقيقة اجتماع ( الفرقاء) على مصلحة التشيع للاتفاق ولو على الحد الادني . تحت شعر معا ( حجل ورجل )
5/ مخرجات الاجتماع تعني : ان الشيعة لا يسمحون للاغيار سنة وشيعة ان يتلاعبوا في مساحات التشيع وقد كان الاعداء يتربصون بالشيعة شرا بعد ظهور النتائج للاتجاه بهم الى التفكك والحرب والصراع الا ان الصف مازال قويا حدا يرسم بينه وبين الخلاف مسافات كبيرة تعدم الخطر وتقرب الحل .
6/ بالتاكيد ان احد المخرجات المهمة هي : ان السنة والكرد لايتمكنون من رفع سقوف مطالبهم ولا يتجاوزون حدودهم واللعب في القرار الشيعي وتاسيس سنة عرفية بان تكون الكتلة الاكبر خارج الشيعة او انهم بعضها وهذا ينهي الخرق الامريكي .
7/ اكبر ازمة مر بها الشيعة هي ماافرزته نتائج الانتخابات الاخيرة المصممة بدقة لعدم امكانية الاتفاق وتعميق الخلاف مما جعل الاعداء يتوقعون الكثير من الخلافات وعدم الامكان لاي اجتماع خصوصا بين الاقطاب الفائزة ( مالكي صدر ) والحال اثبتت التجارب ان هذه الازمة تم السعي لتذويبها تدريجيا فلا خوف بعد اليوم على الشيعة بالقدر الكبير .
8/ اجتماع اليوم ليس اجتماع ثنائي بين حزبين او تحالفين او محورين بل هو اجماع واجتماع للشيعة كل الشيعة في صف واحد مهما كان الحد عاليا او صغيرا يحبو في محراب الامكان .ومهما كان صغيرا فانها سيقال له ( وكف الشيعي وكف وناش السكف ).
9/ مقتدى – حسب المصادر الاخيرة – بعد وصوله الى بغداد ليس مقتدى قبلها عند اعلان نتائج الانتخابات فالرجل جرب كل السبل فوجد الفرص تضيق ووتنعدم مقابل اتساع فرصة الوفاق الشيعي بل حتى فرصه وحصصه لايمكنه تحقيقها الا بالرجوع الى البيت الشيعي الذي تحرسه الامة والافلاك والاملاك والمرجعيات
10- لم يعد لامريكا القدرة على ثني الشيعة عن وحدتهم وتلاعبها بمصيرهم وانهى انهت كل ما بجعبتها .
11- نعم ان التفائل محدود ولكن الظروف الضاغطة على الجميع ودور الجمهورية الاسلامية الحريص القدير الحكيم الصبور سيكون ماثلا قادرا على التمازج مع القرار الشيعي والنجفي لتفكيك الغام امريكا
12- باذن الله سيتم ازاحة الزوان والغرباء والعملاء والهمل والخط الامريكي الكاظمي وكل العملاء وننتقل الى عهد جديد يرصن الجبهو الشيعية والكل متفق على الامر والكل اتفق على الانتقال الى البرامج والخدمات قبل الحصص وان تصحح المسيرة وان يكون الكل من الاحزاب قريبا من الجمهور وان ينتهي عصر الخوف ونتشرف في عصر الوحدة والقواسم المشتركة وقد رشح عن الكل ومهنهم مقتدى الكثير
13- اجتماع القوم هو الجزء المشاهد والمنظور للعين من جسم الشيعة وسفينتهم ويقف خلفها المراجع واصحاب الكلمة الحاسمة والمطابخ الرصينة وتبقى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى