أحدث الأخبارالثقافةشؤون آسيويةشؤون افريقيةشؤون امريكيةشؤون اوروبييةشؤون حربية

استراتيجية التغيير الجذري من الجذور إلى الأطراف

الإعتزاز خالد الحاشدي

العصر-سيادة واستقلال، سلطة وحكومة، قيادة وشعب، قرارات وتوجيهات، وتفويض للقائد وتسليمٌ مطلق.
جرت حكمة القائد العظيم في شعبه، بأن يعلن في الربيع المحمدي عن انتقالات واسعة، وتغييرات جذرية في حكومة الإنقاذ، وتشكيل حكومة جديدة على أرقى مستوى مما قبلها، بناءً على مطالب الشعب اليمني الذي يعز عليه ولايرفض له طلب كيف لا وهو من قال (أسأل الله أن يوفقني لأن أكون خادماً لهذا الشعب)  عبارة عظيمة جداً قالها من أعماق قلبه، لم نسمعها من زعيم أو رئيس عربي، فأيما قائد يمتلك هذا الشعب العظيم!

فحينما أعلن السيد/عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله عن هذا التغيير، هتفت الحشود المحمدية قائلة:( فوضناك ياقائدنا فوضناك)، فوضته واثقة به لااعتراض في ذلك، فوضته وسلمت له التسليم المطلق في قراراته، واثقةً بأنه لن يتخذ إلا القرارات المناسبة التي يرضى بها الشعب وترضيه.

فهو أتخذ قرار عزل حكومة الإنقاذ بالكامل وعلى حدٍ سواء، حتى وإن كان منهم المخلصين والأوفياء، ولكنه وجب عليه ذلك التغيير الكامل حتى لايبقى أحدٌ في نفسه شيء على الآخر، ، أراد أن يغير كل من في حكومة الإنقاذ من وزراء، كي يتيح لغيرهم المجال الحكم، وقد يكونوا ذو كفاءة عالية أكثر ممن كانوا قبلهم.

أتخذ السيد القائد يحفظه الله هذه الإستراتيجية في التغيير الجذري الكامل، كي يُعين أشخاصاً يساعدونه ويعينونه في بناء الدولة، ولاشك أنه كان هناك ممن كانوا يسعون لخدمة الوطن بكل جوارحهم واستشعروا أنهم كانوا في موقع مسؤولية عظيمة وفيها من الوزر فسعوا للعمل والجد والإجتهاد في خدمة الدولة والشعب، كما لاننكر أنه كان هناك ممن استغلوا مناصبهم كوزراء وعبثوا بأموال الدولة، ولم يستشعروا هذه المسؤولية وأنهم يوم القيامة سيحاسبون على كل تفريطهم.

لذلك كان يجب على السيد القائد أن يتخذ هذا القرار بحق الجميع، سواءً من كان مخلصاً أو غير ذلك، وكما وجه بتغيير جذري فنطلب منه أن لاينسى تغيير الأطراف أيضاً، وأن لايدع تلك الأشجار التي لاتثمر باقية على أرضها ويجب اقتلاعها، وأخيراً لانقول إلا فوضناك أبا جبريل.

#كاتبات_الثورة_التحرُرية
#كاتبات_الإتحاد_العربي_للإعلام_الإلكتروني_فرع_اليمن
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء_الدولي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى