أحدث الأخبارايرانمحور المقاومة

اسرائيل خائفة وقلقة

مجلة تحليلات العصر - الدكتور حسان الزين

 

كسر الهيبة الاسرائيلية أصبحت من ضمن مقدمات الصراع
تل ابيب تتحضر لرد في عقر دارها
استشهد الدكتور فخري العالم نووي ومدير مركز الابحاث في ايران ومساعد وزير الدفاع والحرب في الجمهوريةالاسلامية…..

١-ايران لا تريد الحرب. و امريكا لا تريد الحرب الكبرى قد تكون العملية استدراج لخيارات كبرى وتكون حسابات نتنياهو خاطئة
٢- استشهاد فخري لا يوقف البرنامج النووي الايراني وبالتالي الرد على الدكتوراة النووية هو سيكون التأكيد والتفعيل للبرنامج النووي واتهامات الى اوروبا بالنفاق والعجز
٣- ترامب ليس رجل حرب بل رجل انتقام وتاجر في سوق النخاسة السياسية والعهر الاخلاقي بل رجل اغتيالات وتفجيرات نووية مرفأ مثل لبنان
٤- الايراني أعطى اشارات للعودة الى الاتفاق النووي وبايدن أعطاها الاشارات انتخابيا قد يكون هناك تسرع ايراني بالاشارات الايجابية لبعض السياسيين الايرانيين
٥- اسرائيل تعيش ازمة وجود فهي تسارع ان تملك ايران قنبلة نووية واسلحة اكثر لتضمن التفوق الاسرائيلي المنتهية صلاحياته وبالتالي لا تستطيع استخدام لاانفجارات شبه نووية ..مثال مرفأ بيروت تجربة كانت شبه ناجحة للموساد .. فهل يعلن الايراني امتلاكه للقنبلة رغم ان القائد خامنئي صرح بان ذلك محال ولكن هل تغير الموضوع واستلزم حاجات البقاء والوجود
٦- محور المقاومة متقدم عسكريا …ومتانية قياديا وعلى مستوى البيئة رغم كل الصعاب …صواريخ اليمن كانت رسالة ردع الحرب الكبرى لم يفهم الامريكي وبعض دول الخليج الرسالة كاملة قد تتجدد في الايام المقبلة سعوديا اماراتيا ….
٧- اغتيال العلماء هي جزء من استراتيجة تقول ان المفكرين جيش مسلح خطير على العقل الصهيوني
فالى التصفيات الجسدية رغم علمهم بفشل الحد من التقدم للمحور ولكنه يخدم نفسيا وانتقامية وعنجهيتهم .
٨-اغتيال اللواء سليماني كان مفصل محوري في الحرب الدائرة الصفعة في عين الاسد انهت هيبة امريكا .. الامبراطورية …لذلك من التحليل المنطقي سيكون هناك هجوما واضحا من قبل الصواريخ الدقيقة لاحد مواقع الاستخبارات الامنية او العسكرية الاسرائيلية في تل ابيب او في المنطقة لتفتيت الهيبة الاسرائيلية بالمباشر …او عملية امنية على مستوى مساعد وزير الدفاع ……
كيف سيكون ذلك…….؟
٩- الجيش الذي سيدافع عن السيطرة على الجليل متخفي فياوكاره كالفئران …فرقد يكون الحساب في الايام القادمة وقد في اللحظات موازي لهجوم يمني هكذا التصريحات اليمنية تشير بان التحالف الصهيوني يقاتل في اليمن وهجوم للرد على اغتيال الشهيد محسن مقدمة للسيطرة على الجليل الساقط عسكريا وشبه امني .. وقد يأتي الصاروخ الايراني في قلب الكيان …ليس سيناريو حرب بل رد لكسر الهيبة الاسرائيلية وقد تقف الامور عند حد ضربة مماثلة لعين الاسد ونتنياهو لن يرد اضعف من الرد لان الذهاب الى حرب هو خاسر فيها …..وترامب لن يختمها بحرب كبرى لانه خاسر فيها ……هل سيحصل هكذا سيناريو هل سيرد الايراني ام ان كلمات الوقت المناسب ستؤجل الرد بالنفس الطويل أم أن حاجة الرد اصبحت شعبيا وعسكريا وامنيا ضرورة حتمية بل قريبة لان الرد حتمي حسب تصريحاتهم أن ان الوقت هل سيكون هو ايام او اسابيع بالتحليل المنطقي ايام قليلة لاتتجاوز اصابع اليد ……

هكذا فهم المحللون ان غدا لناظره قريب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى