الأرعن ترامب: “اطحنا بداعش وطورنا علاقات جيدة مع العراق!”
مجلة تحليلات العصر الدولية
الكاظمي:”الولايات المتحدة ساعدتنا في بناء العراق!”
✍️ إياد الإمارة
البصرة
٢٠ آب ٢٠٢٠
▪ لا أدري لماذا لا تكون الكلمة مسؤولة لدى البعض إلى حد مقرف للغاية، كما لا أدري ما هو تصور هؤلاء “البعض” عندما يسوق اكاذيب مفضوحة جداً أمام العامة التي لها قدرة على التمييز بين الحقائق و الاكاذيب، خصوصاً هؤلاء الذين عاشوا الحدث وهم كل الحدث أو جزئه الأهم والأكبر!
كما استغربت كثيراً وأستنكرت أكثر من تصريحات وزيري الخارجية الأمريكي والعراقي بومبيو وفؤاد، أنا مستغرب أكثر من تصريحات الأرعن ترامب والسيد رئيس الوزراء “الحقوقي الكبير” مصطفى الكاظمي الموقر، وفي نفس الوقت فأنا أستنكر هذه التصريحات ولا أقبل بها بالمرة من الإثنين ترامب والسيد الكاظمي.
ترامب أطاح بداعش؟!
يا لوقحاتك أيها الأرعن الكاذب، فهل أنت أيها الكاذب الدجال من أطحت بداعش؟!
وانت “الأمريكان” صانعها وممولها وواضع خططها وبرامجها، وقد كشفت الوقائع لأكثر من مرة تموليك المباشر لها عبر إمدادات مباشرة أو غير مباشرة بفك الخناق عنها وأنت تفتح لها خطوط الهرب بضربك مقار للجيش العراقي والحشد الشعبي، فمتى أطحت أيها الكذاب بداعش؟
هل وأنت تغتال بجبن وغدر قادة الإنتصار الحقيقيين سليماني والمهندس رضوان الله عليهما؟
ايها الأرعن متى أطحت بداعش وقد منعتم الأسلحة عن العراق بكل خسة ونذالة؟!
الذي أطاح بداعش أبناء هذا البلد الصناديد في الحشد وبقية القوات المسلحة العراقية بمساندة بعض الأصدقاء الحقيقيين “إيران الإسلامية” وأمريكا ليست من هؤلاء الأصدقاء.
اما السيد رئيس مجلس الوزراء العراقي الموقر الحقوقي المخضرم فقد تحدث عن مساعدة أمريكا لنا في بناء العراق!
المحطات الكهربائية العملاقة التي توفر الطاقة الكهربائية للعراقيين (٢٤) ساعة دون توقف أمريكية، وسماحها للشركات الألمانية بدعم ذلك ليحفظها الجريدي والعگروگة، ليس الكهرباء وحدها التي وفرتها أمريكا لنا “مشكورة” بل أعادت لنا كل آثارنا المسروقة والمصادرة من قبلها دون وجه حق، وها هي متاحفنا تزدان بعودة مقتنياتها من جديد “وإذا محد مصدگني تعرفون تخابرون المن مع مراعاة فرق التوقيت”، وبقدر اهمية هذه الآثار القت الشرطة الإتحادية الأمريكية القبض على سراق المال العام العراقي المقيمين على أراضيها وقامت بتسليمهم مع الأموال إلى العراق، وستكفي هذه الأموال لتسديد الرواتب المتاخرة في شهر آب الجاري وأيلول القادم “خل يفرح الموظفين ولا يحچون بعد على الحكومة ويگولون تأخر الرواتب عليهم”، أمريكيا تعمل وبجهود إستثنائية لإعادة الحياة للمعامل العراقية الكثيرة المندثرة وبذلك توفر فرص عمل لجيوش الخريجين وغير الخريجين الذين لا يجدوا لهم فرصة عمل في هذا الوطن “زغردي يا إنشراح ولتنشرح صدور كل العاطلين عن العمل في هذا البلد وقد نحتاج إلى عمالة خارجية يلا اكو بنغال وشرق آسيويين خير من الله”.
إنجازات أمريكا في هذا الجانب “البناء” كثيرة قد أعجز عن عدها في هذا المقال..
الو عماد؟
شنو هاي يابة؟
صدگ چذب گول غيرها عماد يبعد أخوك؟
أهن كلهن ٢٠٠ لو ٢٠٤ مليون دولار مساعدات غذائية على شكل إهانات “مساعدات” أمريكية قد لا تصل إلى العراق فالمسألة كما اشرت في مقال سابق مجرد وعود ووعود أمريكية أغلبها كاذبة.