الأقـصى يستـغيث..فهـل من مجيـب؟

عبدالله علي هاشم الذارحي؛

*العصر-السعودية تسعى للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل..في حين ينظم الفلسطينيين حملة شعبية للرباط في المسجد الأقصى المبارك
والإفطار فيه لمواجهة دعوات المستوطنين اليهود لتنظيم اقتحامات واسعة له خاصة بمناسبة عيد الفصح وقاموا بذبح القرابين..وتمكن اليهود وقوات الإحتلال امس 13 رمضان من تحطيم نوافذ المصلى القبلي في المسجد الأقصى واستهداف المصلين بالقنابل الصوتية..

*لم يكتفي اليهود بذلك بل قاموا بضرب المعتكفين بشكل وحشي داخل المصلى القبلي بالمسجد الأقصى وبلغ عدد المصابين اكثر من  240 اصابة علما ان الإعتدآت لليوم تتواصل على المصلين والمصليات  والمعكتفين والمعتكفات بالمسجد الأقصى حيث يسعى الصهاينه لإفراغه من المصلين والمعتكفين..

*فمنذ ايام مازالت المواجهات العنيفة تجري على مفرق بلدة بيتا شرق نابلس وسط توتر بأنحاء الضفة والقدس..وقام الكيان المحتل بإعتقال ما يقارب 400 معتكف من داخل المسجد الأقصى بعد أن قامت قوات الاحتلال باقتحامه منتصف ليلة امس..وعمليات المواجهة  مستمرة وكأننا مقبلين على انتفاضة فلسطينية جديدة ومعركة كسيف القدس تلوح في أفق الأقصى المبارك..

*فقدتمكن احرار المقاومةمن اطلاق عدة رشقات صاروخية من قطاع غزة تجاه مستوطنات الغلاف وسيديروت وأفاد إعلام العدو عن:إصابة أحد المصانع في الرشقة الصاروخية التي أطلقت من غزة على مستوطنة سديروت..والليلة ذكرت إذاعة “جيش” العدو:إطلاق صاروخين من غزة في اتجاه مجلس إشكول أثناء تواجد رئيس الأركان في مستوطنات الغلاف” وقبل الإنتهاء من كتابتي لهذا المقال..مصادر فلسطينية قالت”قوات العدو تقتحم المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة مع تواجد عدد من المعتكفين”والقادم على اليهود بفضل العظيم اعظم..

*كل تلك الجرائم والإقتحامات قوبلت بالرفض والإدانة من قبل احرار الأمة وانظمة دول المقاومة التي اصدرت بيانات قوية اشادت ببطولة الشعب الفلسطيني واكدت وقوفها الى جانبه ودعت الشعوب الإسلامية لنصرة الشعب الفلسطيني وتحرير الأقصى الشريف..

*في حين لم نسمع للدول المطبعة كلمة اوبيان يدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل..فهذه الجرائم الصهيونية ما كان لها أن تكون لولا تواطؤ الأنظمة العربية المطبعة والعميلة وصمت المجتمع الدولي¡ رغم ذلك نقول احرار المقاومة لهم بالمرصاد فقلوبنا معهم والله معهم خير حافظ وناصر ومعين ولانامت اعين اليهود
ومن دار بفلكهم وغدا لناظره قريب؛