أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

الإرهـاب الـعـائلي يـعـود إلـى عـدن

مجلة تحليلات العصر الدولية

*بعد إن لعب المحتل الإماراتي السعودي على مشاعر البسطاء في المحافظات الجنوببة المحتلة ونشر أمنياته والتي لم تكن سوىتضليل وخداع لهم،صارالمحتل
يدير صراعا طويلا أوصل معاناة شعب الجنوب بإنعدام كافةالخدمات الأساسية وغلاء الإسعار والإنفلات الأمني جميعها وغيرها الكثير إلىمرحلة الموت البطيء،

*ليت لعب المحتل وقف عند ذلك الحد¡¡
بل تعدى كل الحدود..فهو يعمل حاليا بعد انتاج فصائل تتسابق على تنفيذ اجندة المحتل بالمزيد من القتل والإنتهاك لحقوق المواطنين عاد بها الآن للواجهة
بوجيه جديدةومرتزقةوعملاء جُدد أوكل لهم المحتل تنفيذمخطط جديدبالجنوب،

*فعائلة صالح تستفز إنتقالي الإمارات والذي سيؤدي الى موجة صراع دموية سيستخدم كلا الطرفين ادواتهم القذرة القاعدة وداعش في قتل بعضهم فيما سيكون مسرح القتال بالأسواق والاحياء السكنية،لقتل المزيد من المدنيين الأبرياء وإثارة الفوضى وبث الرعب في اوساط المجتمع الذي لم يهناء بالعيش منذ سبع سنوات ولم يسمع سوى الأمنيات الرنانة والوعودالكاذبة والخداع والتضليل،

*دون أن يرى المواطن ويلمس تقديم اي خدمة تخفف من معاناته..حتى الكهرباء
قطعت في عدن والمشتقات النفطيةالآن
تكاد تكون منعدمة رغم اضافة جرعة
سعرية جديدة أرهقت كاهل المواطنين،

*فهل تعود عائلة صالح الى عدن لتنفيذ اجندة الصهاينة والإماراتيين في نشر الفوضىالتي كان ينشرهافي صنعاء إبان حكم العائلة؟وهل سينجح المحتل في تحقيق المزيد من تفكك نسيج المجتمع عبر ادواته؟ام أن الشعب بالمحافظات الجنوبية سيستيقظ وينتفض علىحكام الموت القديم الجديد؟

*خاصةبعد بدايةدوامةالإغتيالات والقتل التي تنتشر الآن مجددا في عدن وشبوة وتقوم بتنصيب قيادات للمحافظات موالية لها والتي جلبت معها اخطر تلك العناصر للإستقواء بها على ابناء شعب جنوبنا اليمني المغلوب على أمره قتلا وتشريدا وظلم والم وووو….الخ¡

*ناهيكم عمن زج بهم المحتل ليكونوا
وقودا لحربه العبثية في جبهات الداخل والدفاع عن الحدود الجنوبية للسعودية
“جيزان ونجران وعسير”التي هي اصلا محافظات يمنية..ومن العجب ان المغرر
بهم تركوا بلادهم وجزرهم للمحتل السعو
صهيو إمار أمريكي¡وماعبث المحتل في جزيرتي ميون وسقطرى وغيرهما عنا
ببعيد،خلاصة القول نأمل ان يكون العام
الثامن للعدوان عام النصروالسلام والأمن
لليمن السعيد بفضل الله العلي الحميد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى