أحدث الأخبارالعراق

الإنفاقية الصينية العراقية وطريقنا الحرير!

إياد الإمارة

العصر-إستجابة لطلب بعض الأعزاء ولنصيحة آخرين لن أخوض في النيل من “أحدهم” ولو انه يستحق النَيل..
ولكن خواطر الأعزة محترمة ومقدرة لدي..
كثيراً ما سمعنا عن الإتفاقية الصينية العراقية و”طريقنا” الحرير ووطنية إبرامها التي وصلت حد الوجوب الشرعي “العيني” وإن الراد عليها راد عن الدين والملة والوطن!
وهي من أكبر المنجزات واعظمها “عظمى” أدت إلى منع السيد حيدر العبادي من ولاية ثانية لأنها -والحق يُقال- جرى الحديث عنها في حكومته، وأدت إلى إسقاط السيد العلوي عادل عبد المهدي على إعتبار إن الامريكان أخبروا سيادته بخيارين لا ثالث لهما فإما العدول عنها يا سيد عادل وإما عزلك من منصب رئاسة الوزراء!
ولكون السيد العلوي زاهداً في أمر الدنيا لم يعدل عن الصين فعُزل وجرى ما جرى في العراق من كوارث كان أشدها تنصيب مأفون مكبات النفايات مصطفى مشتت الذي يُلقب نفسه بالكاظمي زوراً وبهتانا.

الرئيس الصيني “شي جين بينغ” أبو الإتفاقية يو لا؟
هو الآن في السعودية حليفة أمريكا والصهيونية الأهم في شرق آسيا وشمال أفريقيا يوقع (٣٤) اتفاقية استثمارية بين شركات سعودية وصينية في مجالات:
١. الطاقة الخضراء، والهيدروجين الأخضر، والطاقة الكهروضوئية.
٢. وتقنية المعلومات والخدمات السحابية.
٣. والنقل والخدمات اللوجستية.
٤. والصناعات الطبية.
٥. والإسكان.
٦. ومصانع البناء.
هذا الخبر صدگ “يو” چذب؟
چا أمريكا تقبل للسعودية الوهابية الإرهابية وللكيان الصهيوني الإرهابي الدخول مع الصين في إتفاقيات كبرى واحنة لا؟

كنتُ ولا أزال أقول: بأن لنا مشروعنا الإسلامي المقاوم الذي يجب أن ندافع عنه لأن كل مشروع غير إسلامي مقاوم ينتمي إلى مصالحه الخاصة التي “تتقاطع” بالضرورة في أغلب الأحيان مع مصالحنا..
وقد سمعتُ وقت حديثي الأول بهذا الموضوع إعتراض “عشاق” الصين الذين لم يتورعوا عن إتهامي “بالتمرغل” في أحضان المشروع الأمريكي!
خوش وعي وخوش “تنكة”..



المهم هو: يلا هذه الصين والتنين الصيني يطير بجناحيه “الشرعيتين” في المنطقة فوق أراضي القبلتين الأولى والثانية فتعالوا يا “عشاق” الصين الشعبية الماوية لنتفق معها ولنعقد ما نعقد ولنبني العراق بالطريقة التي نريدها وذلك بعد معالجة أزمة ميناء الفاو صعوداً إلى أزمة رفع سعر صرف الدولار وصولاً إلى أزمة حصة العراق المائية في نهري دجلة والفرات من تركيا..
“بس شوية خل ناخذ ثگل ونفهم شجاي نسمع ونعرف شجاي نحچي وكافي من نظرية: شله واعبر وشله واحچي”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى