الاحداث المتسارعه بالمنطقه مؤشر ايجابي علي سقوط المشروع الصهيوني
مجلة تحليلات العصر الدولية
بقلم د /عبدالله ناصر المنصوري اليمن كاتب ومحلل سياسي وناشط حقوقي
المنطقة العربية والعالم كله يشهد أحداث مزلزله
تكشف زيف السياسات المرتهنة بالعالم علي المش,وع الصهيوني الذي يديرها باسم النظام العالمي الجديد
هو ليس جديدا ولكن هو مؤشر ينذر بوجود نظام قادم سيحكم العالم بديلا من هذا النظام القائم الذي يشهد تاكل شبه جزئي أو بالمعنى شبه كلي
كانت القضيه المحوريه للنظام العالمي فلسطين
والتي وقف عنها العالم عاجز عن نصرتها
تهاوت ممالك ودول الخليج ودول المال والتجارة العالميه
أن تجعل العالم أسير للصهيونية العالميه والتي يهمها أن تهيئ أرضية مناسبه لمشروع إسرائيل الكبري
يذكرني حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
انكم لتحذون حذوا بني إسرائيل النعل بالنعل والقذاة بالقذاة والله مادخلوا جحر ظب إلا ودخلتموه معهم
ألم يخبرنا الصادق المصدوق قبل الف وأربعمائة وأربعين عن الحاله التي سيعيشها العالم الإسلامي أصحاب المشروع الرسالي
انهم سيكونون أدوات لليهود يوما ما وسيجدون انفسهم مجندين تحت امرة هذا المشروع الصهيوني الأمريكي
أن التفجير المزلزل الذي حدث في لبنان
يعد رسالة للمقاومة اللبنانية
ولمحور المقاومة بذات سنرى تفجيرات مماثله في العراق وسوريا واليمن وبعض الدول التي ضاقت من المشروع الصهيوني الأمريكي وسياسته بالعالم حول المصالح والاطماع الاستعمارية
أن حقبة هؤلاء الحكام المتخاذلين المنبطحين
للمشروع القائم
لن يدوم ولن تستمر ممالكهم لأن هذا المشروع يمتص ثروات البلاد ويورث الجوع والمرض للشعوب
لن يطورها أو يعمل علي رقيها ولم يكن يؤمن بحريه الأديان السماوية وإنسانية الشعوب
يتعامل بأن الشعوب المستضعفة ليس لها حريه الحياة والبقي
وإنما البقي للاقوي
وهذا يعكس لنا أن الأقوياء قله وان الشعوب المستضعفه تتزايد مما يؤدي إلى زيادة ارتفاع السخط الجماهيري الكبير في أواسط شعوب العالم
وهذا لم يكن مؤشر خطير علي تفاعل الشعوب ضد النظام العالمي الجديد الذي يسحق من يريد ويجلي من يريد يعيش ثلثين العالم بالشتات والتيه والضياع
والعالم الأقوياء لايعيرة اي اهتماماته نظرا للمصالح
الأحداث تنذر بانقلاب نوعي من نوع جديد
لم تشهدة المنطقه والعالم باسرة
يتعري فيها أصحاب السمو والممالك والأمراء
والرؤساء والزعامات الكاذبه
كانت القاعدة أو مؤشراتها واضحة انها صناعة أمريكا كا قنابل موقوته ومتى تريد تفجيرها فجرتها علي اي دولة كانت
كما فعلت ذالك بسوريا والعراق واليمن وأفغانستان وباكستان وكثير من دول العالم
فاخفقت القاعدة الوهابية في تجنيدها
كانت امريكا تظن أنها ستنجح مثلما نجحت علي الاتحاد السوفيتي السابق
ثم حاول النظام العالمي أن يرممها بأسماء ومسميات جديدة
مثل داعش والإرهاب
أسقط كل أوراقه ورهناتة التي كان يراهن بها وعليها
فسقطت للعيان ولم تشكل تهديدا للأمن القومي العالمي
بل زادته أعباء وشوهت صورته
حينها كان البعض لم يصدق ان القاعدة وداعش أدوات لأمريكا وإسرائيل إلا عندما رأي العالم كله
أمريكا وهي تمدهم بالأسلحة والمال والمعلومات
الاستخباراتيه ودعم عسكري لوجستس
وفي الأخير انكشفت سياستها تلك الي العلن
واليوم هؤلاء الشباب من الحكام العرب
العبرين الجدد
هل ياتري هؤلاء سيكونون قادرين أن يلعبوا دور الأقوياء
بالمنطقه والتي جروا فيها الحروب العبثية
وهل ياتري باتستمر
وا ستحترق بنيران التي اوقدتها بالمنطقه ومع والجيران بوجهه الخصوص
نحن نعلم أن ملوك وأمراء الخليج وابائهم واجدادهم كانوا يلعبون نفس الدور لكن كان من تحت تحت اما هؤلاء وسياسة الدور المكشوف والواضح والعلني هل بامكانهم الاستمرار
أو نعلم أن المشروع الصهيوني الأمريكي انتقل الي ان تلعب ادواتة الأدوار المكشوفه والعلنيه كونها في تعيش حالة عدم الثقة بالنفس من ادواتها فيتطلب منهم العمل بالمكشوف
نعلم أن سياسه بني أمية لازالت تعيش امتدادها المستمر من بداية تاسيسها الي اليوم من الارتهان الي اليهود والسير في مخططاتهم
مما ادي الي سقوط تلك الدول والممالك في عصرها
أن نظام ال سعود وال هيان والذي يسير نحو السقوط كما سقطت عروش الظالمين من سابق أن شاء الله
تسقط هذه الممالك في مزبلة التاريخ بلا رجعة ومؤشر السقوط
قده واضح للعيان بإذن الله
تسقط عندما يحل عليها ملوها وامراء خنازير و مراهقين والتي حاولوا جاهدا الانفتاح والترفيه والتفسخ بدلا من خدمة الامه هنا بدأ السقوط الأخلاقي
ونحن نشهد مثله وأمثاله
في بلاد الحرمين الشريفين
ودولة الإمارات العربية المتحدة
دولة سباق الابل والهجن والطيور والصقور بينما العالم يعيش سباق الزمن والوصول الي خفايا أسرار الكون
نعيد حالة سباق داحش والغبراء في هذا الزمن
نحن أما تحدي كبير بالمنطقة ومنعطف تحولي قادم وجديد
أن شاء الله
وهو أمر نوعي
سنشهد تفجيرات هنا وهناك
هل ياتري ستكون إسرائيل في مامن من ذالك كما كنا نشاهدها تحتمي وراء الخصوم
ام ستكون مدنها تحت مرمي صواريخ المقاومة وحزب الله
الذي يستعد لمواجهة إسرائيل بمئات الصواريخ المواجهه
والتي ذات فعاليه
وتاثير كبير
كن تكون إسرائيل في مامن بعد اليوم
اذا اجبرة علي المواجهه
اما انها سيجبرها التحول الجديد من المواجهه في الدخول في الحلبه للنزال وهذا أمر جيد جدا ومناسب أن تجر رأس الأفعى علي المنازلة
بدلا من الحروب العبثية مع ادواتها في المنطقه
إذا كانت إسرائيل أساس الشر كله
لا يمنع المقاتل الرسالي الجديد من قطع رأس الشر كله ليريح العالم
ادعوا الرجال المخلصين وأحرار الشعوب
من الاستعداد والجهوزيه لمواجهة هذا الشر الذي أصبح العالم ضحية من ضحاياه
كما ادعوا علماء المسلمين الي تحمل مسؤليتهم أما م الله لنبذ الفرقه والتصدي لدعاة الفتنه والرذيلة والتفسخ والتمزق بين صفوف ابناء الامه الاسلاميه الواحدة
أن شخص الرجل العالم
أن لم يبين ويستشعر مسؤليته أمام الله
فإنه هالك بلا محالة
وأنه كانت له بصمه وضعها علي الحياة
في مرضات الله أو سخطة
الحق واضخ ومسؤلياته واضحة وتكليفه واضح
وأن يضع بحسبانه الزلازل القادمه وأنه صانع التحولات والمتغيرات التي يتطلع إليها وتتطلب منه ذالك
هذه الرساله التي كانت في لبنان لمحور المقاومة
للاستعداد للقادم
أما نكون اولا نكون
الضمان الوحيد لمحور المقاومة علي النصر الثقة بالله والتوكل عليه
ومباشرة رأس الشر دون غيرها ستتلخبط الأوراق لدي إسرائيل كونها تعيش حاله متازمة وصراعات داخليه وازمات اقتصاديه كذالك لازالت تعاني مشكلة الحرب السابقه آثارها الي اليوم مع حزب الله اللبناني
سيكون الأمر غير المتوقع بإذن الله
بسقوط إسرائيل
وبايام قلائل وبإمكانيات متاحة
فلنا موعد قريب مع الموعد الإلهي الذي لا يخلف الله وعدة
الحاله الحاليه عند العرب سترى تصاعد العنف وتوترا سياسيا
إذا استمر محور المقاومة علي هذه الحاله في موقع الدفاع المتواصل لكن
عندما
يتجه الجيش العربي السوري وحزب الله
صوب إسرائيل وفتح جبهه لاستعادة الجولان السوري وتحرير المقدسات وتشاركة الحركات المقاومة من الفلسطينين الاشاوس
ستكون إسرائيل في المواقف الصعب وحرج
لانها تعودة حرب الوكالة
عندما تجر للمواجهة والصراع والتحدي
هنا لك ستكون القراءة للأحداث بالشكل الأمثل و المطلوب تجاه المقاومين الجدد
وتحديد بوصلة التوجه ومسك إسرائيل من اليد التي تالمها
نحن يكفينا خذلان ويكفينا جبن ويكفينا استهابة لهؤلاء
الذين قد ضاق بهم العالم ذرعا
لابد من نهاية قريبه ومدويه لهذا المشروع
إذا جاء الحق زهق الباطل
وهنالك يخسر المبطلون واي خسران
ومن لم يذق نفس الحريه ساعة
تجرع الذل العبودية طول حياته