الادارة الاميركية شريكة نتنياهو في الجرائم العنصرية والاعتداء على الأقصى والتطهير العرقي في القدس
مجلة تحليلات العصر الدولية - بسام ابو شريف

في كلمة له موجهة للشعب العربي ، ولكل الأحرار في العالم ، وبشكل خاص للأحرار في الولايات المتحدة اتهم بسام ابو شريف عضو المجلس الوطني الفلسطيني ، ونائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية ، الادارة الاميركية ، والرئيس بايدن بالمشاركة في الجرائم العنصرية الدموية ، التي ترتكبها حكومة اسرائيل ، وقواتها المحتلة ضد الشعب العربي الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال ، وقال : –
في الوقت الذي أدان فيه العالم أجمع بمن فيهم حلفاء اميركا الاوروبيين صمتت الادارة الاميركية على الجرائم العنصرية ، التي ترتكبها قوات الاحتلال في القدس المحتلة ، والضفة الغربية المحتلة ، وهذا يدل دلالة واضحة على وقوف ادارة بايدن الى جانب الممارسات العنصرية الدموية ، وسحق حقوق الانسان ، واستخدام القوات المسلحة ضد الشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال ، ان ادارة بايدن تثبت أن لديها كما لدى ادارة ترامب مقاييس مختلفة لمحاكمة جريمة عنصرية .
ودعا بسام ابو شريف أعضاء الكونغرس الاميركي لارسال وفد للتحقيق فيما يجري من جرائم حتى لايظلوا تحت الدعاية ، والتضليل ، والابتزاز الصهيوني ، اننا نتحداهم بأن يزوروا القدس المحتلة ، والضفة الغربية ليشاهدوا بأم عينهم ماذا يفعل العنصريون الاسرائيليون ويلمسوا كيف تكذب الحكومة الاسرائيلية ، وآخرها كلام نتنياهو عن حفظ الأمن ، والنظام ونتنياهو يسلح المستعمرين ، الذين يسرقون أرض وبيوت الفلسطينيين ، ويسمي هذه اللصوصية ، وأعمال المافيا المسلحة حفظا للقانون ، والنظام ، وتسكت الادارة الاميركية على هذا الكذب ، وهي تعلم أنه كذب ، فالحفاظ على القانون يبدأ بتطبيق قرار 242 ، الذي صاغته ووافقت عليه الولايات المتحدة ، وكافة أعضاء مجلس الأمن ، ولم تنفذ اسرائيل منذ عام 1967 ، هذا القرار .
الاستيطان ، وبناء المستوطنات غير شرعي بحكم القانون ، واميركا تصمت على خرق القانون هذا ، وهي ترى المصادرة بالقوة لأرض وأملاك الفلسطينيين ، بعض المسؤولين الاميركيين من الدرجة الرابعة والخامسة في الخارجية اتصلوا بوزارتنا ليطلبوا منها تهدئة الأوضاع ، وكأن شعبنا هو المسؤول عن الجرائم ، اننا نطالب بايدن بأن يكون صادقا ، وليس كاذبا كترامب نطالبه بوضع حد لجرائم اسرائيل ، والشروع بتطبيق قرار 242 ، والا فسوف يرى أنه سينتهي كصهيوني آخر مارس الكذب ، واستخدم مقاييس مختلفة في وجه دموية اجراءات الحكومة الاسرائيلية .
لقد بدأت مرحلة جديدة سوف تشهد انزال القصاص بالمجرمين ، ومن يؤيد المجرمين ، أيظن نتنياهو ، ومن يدعمه في الولايات المتحدة أن هذه الجرائم ستمر بدون عقاب ، سوف ينزل العقاب ببوش مهما طال الزمن لموافقته على اغتيال ياسرعرفات ، وتأييده لشارون ، وسوف يعاقب ترامب ، وأحفاده لممارسة الخسة ، والسرقة ، والجريمة ضد الشعب العربي في اليمن وفلسطين ، اننا ندعو بايدن بألا يلتحق يهؤلاء ، وأن يتخذ قرارا سريعا ، اننا نقول للعالم أجمع وللرئيس بايدن تحديدا ان شعبنا سوف يقاوم الاحتلال ، وهذا حق من حقوق الشعوب ، وهو الدفاع عن النفس ، وهو نفس التصرف الذي سيتخذه الشعب الاميركي اذا احتلت قوة خارجية أرضه .
شعبنا سيقاوم ، وسوف يعتبر كل من يساعد الاحتلال ، وحكومة العنصريين الصهاينة عدوا ولن نتوانى عن اشعال المنطقة ضد أعدائنا لأنهم أعداء الحرية ، والحق ، وعنصريون دمويون .