الامم المتحدة .تضع الصين وروسيا وايران في القوائم السوداء لمنتهكي حقوق الانسان
مجلة تحليلات العصر الدولية - ابراهيم طه الحوثي
الامين العام الفني للاتحاد العربي للكتاب والاعلام الالكتروني ..فرع اليمن
الامم المتحدة منظمة اممية لرعاية السلام والامن العالمي ..تحولت الى ادارة خاضعة لرغبات الحكومة والادارة الامريكية والاسرائلية والصهيونية العالمية وفرع من فروع البنتاغون والاستخبارات الامريكية والموساد الاسرائيلي .وتعمل على رفع المعلومات والبيانات الاحصائية عن الدول والبلدان ..والشعوب الى الادراة والحكومة الامريكية والاسرائيلية عبر ممثليهم فيها ولا يخفى على احد ان للامم المتحدة منظمات عالمية الينونسف والفاو والينوسكو والانوروى والمنظمة الدولية للتجارة الحرة والوكالة الظولية للطاقة اىذرية والنووية وايضا برنامج الاغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ..والكثير الكثير من المنظمات والمؤسسات التي تمتلكها الامم المتحدة وتشرف عليها ..ولها فروع في جميع دول العالم ..ومكاتب لجمع المعلومات والبيانات والاحصات عن جميع الدول حيث ان جميع الدول اعضاء في الامم المتحدة ..ولذلك فان مكاتب الامم المتحدة ومنظماتها لها نفوذ وحصانة دوبلماسية وعالمية ..يحق لها جمع البيانات والمعلومات الاستخبارية والعسكرية والامنية والنووية والاقتصادية والثقافية والصناعية ..وتجمعها وترسلها الى الادارة والحكومة الامريكية والاسرائيلية وتسلم لها نسخ ..وتحتفظ بهن في ارشيف الامم المتحدة علما ان مقر منظمة الامم المتحدة في نيويورك في الولايات المتحدة الامريكية التي تآسست عام 1945 .
ولذلك اصبحت الولايات المتحدة الامريكية ومن وراءها اسرائيل تشرف وتنظم وتدير هذة المنظمة الاممية
واذا راجعنا الى الوراء واستقراء واستنطاق التاريخ عند ظهورها استطاعت امريكا وبمساعدة اسرائيل اخضاع الدول الاوربية ومنها بريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا والنمسا واسبانيا والاتحاد السوفيتي واليابان كان لهن ادوار عظمى ..وحضور دولي على مستوى دول وشعوب العالم …استطاعت امريكا وبفعل تشكيل الامم المتحدة وبالتعاون مع اللوبي الصهيوني والاسرائيلي واليهودي الذي كان منتشرا حول العالم وكانوا يتمتعون بذكاء شيطاني خبيث ..استطاعوا وبفعل الطموح والهيمنة والاستحواذ للسيطرة على دول وشعوب العالم ..
استطاعت امريكا وبعد مرور ثلاثين او اربعين سنة الاطاحة والازحة للدول العظمى المذكورة سابقا والتي كانت بمثابة امبراطوريات عالمية بريطانيا فرنسا ايطاليا المانيا النمسا اسبانيا والاتحاد السوفيتي واايابان والصين. ..فاستطعت امريكا واسرائيل من استغلال هيئة الامم المتحدة ومجلس الامن الاطاحة بهذة الدول بل والهيمنة والسيطرة عليها وعلى سيادتهن وقراراتهن السياسية والسيادية واصبحت هذة الدول لا تملك رفع الصوت او حتى الاعتراض على طموح واطماع ورغبات امريكا واسرائيل حتى وان كانت تتعارض مع مصالحهن القومية والامنية والسياسية .. .بل الاهمية والاولوية المطلقة هي مصالح وطموح امريكا واسرائيل. ولذلك فقدت بريطانيا فرنسا ايطاليا اسبانيا والاتحاد السوفيتي السابق واليابان والصين نفوذهن السياسي والامني والعسكري والاقتصادي مقابل مصالح ونفوذ وسيطرة وهيمنة امريكا واسرائيل طبعا ..اسرائيل قاعدة عسكرية امريكية متقدمة في خاصرة دول وشعوب اسيا وكذلك في خاصرة الاتحاد الاوربي .
واذلك وكما نلاحظ الحروب التي شنتها امريكا على دول وشعوب في الماضي والحاضر لم تكن مايسمى بالدول العظمى سابقا بريطانيا فرنسا الصين الاتحاد السوفيتي السابق راضيا عنها ..او مشاركا فيها الا ما كان بسبب ضغوط اقتصادية وسياسية وامنية كما حصل لفرنسا وبريطانيا الذي مارست الولايات المتحدة عليهن ضغوط سياسية واقتصادية وامنية وعسكرية حتى انظمت الى التحالف الامريكي. ..الذي يستفيد من الامم المتحدة ومنظماتها العاملة والمنتشرة حول العالم
وللعلم لا تستطيع اي دولة في العالم مهما عظمت ان تسيطر على قرارات ونفوذ واعمال وبرامج ومشاريع الامم المتحدة ومنظماتها غير امريكا واللوبي الصهيوني .الماسوني ..
لذلك فالامم المتحدة تستطبع ادراج كل من يعادي او يعارض سياسة امريكاواسرائيل في اي قرار تتخذة ضد اي دولة حتى وان كانت حليفتها
فمثلا تستطيع امريكا ان تضع الحكومة البريطانية او الفرنسية او الالمانية او الصينية او اليابانية او الصينية او المصرية او السعودية او الاماراتية او الروسية او الاسترالية او غيرها من الحكومات او الزعامات او الكيانات او حتى الدينات في القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الانسان او الحيوان او الاطفال او النساء او حتى منتهكي البيئة او حتى اللصاق التهمة بهذة الدول وانها دول ترعى الارهاب او تفرض عليهن عقوبات …فقد استطاعت امريكا وعبر عدة اجراءات ان تخضع دول وتطيح بهن وبسمعتهن وتلصق بهن تهم مثلما يحصل على الصين واتهام الصين بتسطير جاىحة كورونا الوهمي وتستغلها وتفرض عليها عقوبات من اجل السيطرة والاستحواذ على بحر الصين الجنوبي ..وكذلك تفرض على روسيا عقوبات وتضعهن في القائمة السوداء وان روسيا تنتهك حقوق الانسان وتقتل وتدمر الشعب الاوكراني والشيشاني ..وكذلك تستطيع امريكا فتح ملفات المجازر التي ارتكبها الجيش والحكومة الفرنسية في الجزائر وكذلك فتح ملفات الاجرامية للحكومة البريطانية والالمانية والاسبانية. ووضعهن في القوائم السوداء اذا ارادت امريكا ذلك في اي وقت او عارضت هذة الدول سياسة امريكا او وقفت في وجه مصالح امريكا ..فامريكا اليوم وبعد وضع جماعة انصار الله اليمنية التي تعارض وترفض سياسة وهيمنة امريكا واسرائيل اقتصاديا وسياسيا وامنيا وترفع صرختها وشعارها عاليا منددة ومستنكرة ومستغربة صمت شعوب العالم لما ترتكبه امريكا من عدوان اجرامي متوحش على اليمن عبر التحالف السعودي الامريكي الاماراتي التي تقودة وتشرف علية امريكا واسرائيل …وتقتل الاطفال وترتكب ابشع جريمة انسانية قتلا وحصارا وتجويعا على الشعب اليمني الذي اعلن ورفض وصرخ ضد سياسة امريكا واجرامها الوحشي ..ووضع الامم المتحدة لانصار الله في اليمن ومحاولة فرض عقوبات عليها هي باوامر وتوجيهات امريكية اسرائيلية ترفضها ويرفضها كل شعوب وحكومات العالم .لكن حسب رغبة وتوجيهات امريكا …واسرائيل ..
والان وبعد هذا ..
فان امريكا تعمل على مشروع وبرنامج تعدة مع اسرائيل وبريطانيا وفرنسا
للامم المتحدة ومجلس الامن بوضع الصين وروسيا وايران في القوائم السوداء للامم المتحدة للتشويه سمعة الصين وروسيا وايران والتحضير مستقبلا لاستهدافهن اقتصاديا وامنيا وعسكريا وهذا ..جائز طالما يحقق مصالح وطموح امريكا ويخضع الصين وروسيا وايران للهيمنة الامريكية .والاسرائيلية .
مشاريع وبرامج التهم على الطاولة
بحجة كورونا وااصاقها بالصين وفرض عقوبات علبها
ايضا اوكرانيا والملف الاوكراني وملفات اخرى برنامج روسيا النووي والصاروخي ..
كذلك ايران ..وحجت برنامجها النووي ..والصاروخي ودعمها للجماعات الارهابية …..
فالامم المتحدة هي ادارة وفرع من فروع الاستخبارات الامريكية للتجسس على الدول ..وتحقيق مصالح واطماع امريكا في المنطقة والعالم .