الانذار الاخير لقائد الثورة وبوادر تغيير جذري في المنطقة والعالم .

يحيى صلاح الدين
العصر-ماذا لو فوتت دول العدوان الفرصة الأخيرة وعاندت التحذير الأخير لقائد الثورة من ناحيتي أتوقع تغيير جذري في المنطقة والعالم اجمع دويلات الخليج ستسقط وأي محاولة غربية لدعم هذه الأنظمة العميلة سيعني بداية لحرب عالمية ثالثة وإغلاق مضيق باب المندب ومضيق هرمز أمام سفن النفط الغربية .
الخطاب الأخير لقائد الثورة رفع معنويات الشعب الذي تحمل كثيرا من ظلم وجور شياطين العرب والغرب
وكان تحذير قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي لدول العدوان واضحا وفرصة اخيرة لتفادي الرد الحازم والقوي الذي لن يوقف العدوان والحصار على اليمن فقط بل سيغير وجه المنطقة والعالم اجمع فلن يتحمل بني سعود وبني زايد ضربات قائد الثوره الحيدريه والاعصار المدمر الذي سيقتلع عروشهم من جذورها .
على دول العدوان الإصغاء جيدا لهذا التحذير الجاد الشعب اليمني غاضب جدا ولايمكن أن يصبر أكثر تجاه الاستمرار في حرمانه من ثروته واحتلال ارضه واستمرار العدوان والحصار عليه دون رد فهذا لن يكون ابدا .
وفي المقابل علينا ايضا ان نتوقع مع هذا التحذير والفرصة الاخيرة ونظرا لتاريخ بني سعود المعروف بدمويتهم و بكبرهم وعنادهم أن لايغتنموا الفرصة وانهم سيستمرون في تنفيذ الإملاءات الأمريكية والبريطانية .
وعنادهم هذا فرصة لنا لان ننتقم منهم ونشفي صدورنا منهم ونقتلعهم من الجذور لإن بقاءهم يشكل خطر حقيقي على الأمة العربية والإسلامية واليمن مع وجودهم سيبقى مدمرًا ومحاصرًا وشعبنا سيجوع ويعاني أكثر لذا لابد من تهيئة أنفسنا لاحداث وتغييرات جذرية وضرب العمق السعودي بكل حزم وقوة .
الشعب اليمني غاضب جدا من استمرار العدوان والحصار لتسع سنوات ويريد الانتقام من بني سعود ومن خلفهم ومتشوق جدا للرد .
وهو ايضا يثق في حكمه وحزم قائد الثوره ويقف خلف قرارات السيد بكل ثبات وإصرار لوقف العدوان ورفع الحصار عنه وانتزاع حقوقه من حلوق بني سعود بالقوة .
بفضل الله وحمده وحكمة قائد الثوره اليمن أصبحت تمتلك قدرات عسكرية افضل من الماضي بكثير وهذه القوة تؤهلها للتصدي للأعداء ودفع الظلم وفك الحصار عنه ولله عاقبة الامور والله مولانا وهو ناصرنا على الطغاة المعتدين .