الاهداف السعودية من ترتيب مشاورات مزمعه بين أطراف ما تسمى بالشرعية
عبدالله الملاطي

تسعى السعودية الى ترتيب مشاورات في ال29 من مارس الجاري يستمر الى 7 ابريل بين اطراف ما تسمى بالشرعية هذه المشاورات التي في الغالب لا يلتزم بها الأطراف المختلفة لما يسمى بالشرعية فهناك ادوات الامارات المتمثلة بالانتقالي وبما يسمى بالمكتب السياسي للمقاومة لمكونات طارق عفاش من حانب والاجنحة الخاصة بهادي وعلي محسن والإصلاح من جانب اخر هذه المكونات نادرا ما تتفق وغالبا ماتختلف واذا ماتم التشاور بينها برعاية سعودية مثالا للاتفاق السابق بالرياض سريعا ما تتعارض الصلاحيات والمصالح بينها مسببة بعض الاشتباكات العسكرية فيما بين بعضها وقد تتصاعد الى درجة الاغتيالات بين بعضها والبعض الاخر .
ولعل الاهداف السعودية من وراء إجراء هذه المشاورات بين الاطراف المشار اليها هو اضفاء الاهتمام السعودي باليمن امام المجتمع الدولي اولا وثانيا امام العامة من الشعوب العربية والإسلامية عامة واليمنية خاصة في مناطق ماتسمى بالشرعية ناهيك ونحن مقبلين على تدشين العام الثامن من استمرار العدوان على اليمن في ال26 من مارس الجاري بقيادة السعودية وامريكا والإمارات وهذا التزامن المقصود بين توقيت عقد هذه المشاورات وبدء تدشين دخول العام الثامن من استمرار العدوان ماهو الا محاولة من دول تحالف العدوان بشكل عام لذر الرماد على العيون امام الدعوات المتصاعدة من المجتمع الدولي والامم المتحدة لايجاد حل سياسي للحرب على اليمن ووقف الحرب فورا .
وتجدر الاشارة هنا الى انه متى ما وجدت نوايا صادقة اولا من دول تحالف العدوان لوقف الحرب على اليمن فستعمل على ايقافها فورا بدون ابداء اي مبررات او اي شماعات او اعذار لتحقيق اطماعها واهدافها الاقتصادية والسياسية والعسكرية في اليمن .