البروباغاندا ومضيق المندب..”
فاطمة الشامي
العصر-وعادت تداعيات الحرب التي تطلقها امريكا لتبرر احتلالها وسيطرتها على المنافِذ البحرية خصوصاً في باب المندب مدّعية حماية الأمن القومي العالمي تحت شِعار “مكافحة التهريب” مِما يجعلها تبرر كل تِلك التحرّكات التي تقوم بها في المنافِذ والمياة الإقليمية اليمنية مما يجعلها تحت التهديد المُباشر من قِبل القيادة اليمنية العظيمة ..
والذي لن تسمح بِه الدولة اليمنية هو احتِلال اراضيها والتجّول بكامِل الحريّةالمُطلقة داخل مياهها الإقليمية
على البروباغاندا مغادرة السواحل والمياة الإقليمية اليمنية وإلا فالقيادة اليمنية الحريصة على حقوقها الدوليّة المنصوص عليها في القانون الدولي والذي يحفظ لها كامِل حقوقها غير منقوصة ولها حُرية التصرف اذِما انتهت تِلك التحركات العدائية في البحر الأحمر وتحركاتهم تِلك ماهي الا تصعيد خطير للحرب البحرية ..
وقواتنا البحرية مستعدة كُل الإستعداد لصرف تِلك القوات بالطرُق المتعارف عليها اذا ماانصرفوا هم بعد تحذيرات القوات البحرية المُطلقة مؤخراً
على الولايات المتحدة الأمريكية والقوات الصهيونية المزعومة أن تنتهي من تلك التحركات العدائية داخل المياة الإقليمية وعليها الحذر من القادم..”