
العصر-⚧️ مثلما تعرفون، فالتحوول الجنسي يعني أنَّ الذكر يجري عمليات جراحية ويتناول الأدوية ليبدو “أنثى مشىوهة” أو العكس، ورغم التشويه الكبير في الفطرة هنا، فهذا الأمر صعبٌ غرسه في مجتمعاتنا، لأنه تشويه واضح غير خفي لذا قد يكون التحوول الجندري أو التحول في النوع الاجتمااعي أخطر علينا، فما هو هذا التحوول؟
🚨الذي يجري التحوول الجنسي يُقِر أن الذكر له أدوار في المجتمع وهيئة ما في الملبس وفي قصة شعره، وفي العملية الجنىسية له دور معين، لكنه يريد أن يعيش كأنثى فماذا يفعل؟ يغير جنسه، يعمد إلى تحوويل نفسه من ذكر إلى أنثى ثم يمارس أدوارها في الحياة وهذا قبيح جدا لكن المتحوول هنا يقِر بأن للأنثى والرجل أدوار اجتماعية مختلفة وأنهما “مختلفين”
⛔️ أما التحوول الجندري، ففكرته تقول أنه لا شيء ثابت، يمكن للذكر وهو بجسده نفسه ومن دون أية عملية جراحية أو أدوية، يمكن له أن يمارس دور الأنثى، أن يتدلل كالأنثى، يضع المكياج ويرتدي ملابس الانثى، بينما يمكن للأنثى وهي بشعرها الطويل وطريقة لبسها نفسها وصوتها الناعم دون أي تغيير في جنسها يمكن أن تكون مسترجلة، فتعيش كالرجل مع استمرار تعريفها نفسها كأنثى. ففي التحوول الجندري، يحافظ كل من الذكر والأنثى على هيئتهما وجسدهما البيولوجي نفسه.
⚠️ والفكرة الثانية -أي التحوول الجندري_ رغم أنها تبدو أقل تشويها لهيئة وفطرة الإنسان، فالجسد نفسه كما خلقه الله دون تلاعب فيه لكن تكمن خطورتها بأنها يمكن أن تغرس أسرع في مجتمعاتنا، فالتحوول الجنىسي تشويه “واضح” للفطرة بينما التحوول الجندري فيه شيء من الخفاء الذين يمكن أن ينتشر في مجتمعاتنا بشكل تدريجي من خلال مصطلحات المساواة بين الجنسين ونشر مصطلح “النوع الاجتمااعي” والحملات الإعلامية وتأثير المشاهير.
‼️في ظل التحوول الجندري، يمكن للرجل بنفس جسده أن يقول أنا امرأة، ويمكن للمرأة بنفس جسدها أن تقول أنا رجل.
المصدر:
كتاب “المواثيق الدولية وأثرها في هدم الأسرة”، تأليف كاميليا حلمي، ص156-157
#Real_gend
#الواقع_360