هشام عبد القادر
عندما ترى التطبيع الذي يعقد بين الإمارات وبني صهيون برعاية ترامب يكشف حقيقة العدوان على اليمن إنها حرب مشتركة أساسها تثبيت بني صهيون في فلسطين والدفاع عنها . وليس هذا شئ جديد ولكن ليعلم علم اليقين من عاد في قلبه شك بحقيقة العدوان السعودي الإماراتي على اليمن وهكذا يمارسون الحرب على كل دول محور المقاومة فعلينا أن نعرف أن العدوا ليس في ذاته مثقال ذرة من العروبة او مثقال ذرة من حب المقدسات والدفاع عن المظلومين في فلسطين وإلا ما أستمر الإحتلال الصهيوني هذه الفترات الطويلة من الزمن بإحتلالها فلسطين وارض المقدسات . ومن خلال التطبيع المباشر تظهر الحقيقة بالعلن للمدافعين والواقفين بجانب دويلات الإمارات (ابو ظبي والسعودية ) ولم تظهر حقيقة التطبيع بالعلن إلا بسبب واحد أن ذروة الصراع بين الحق والباطل بلغ ذروته فظهرت الحقائق بوضوح إن الصراع بين الحرية وبين الطاغوت والظلم والإستبداد والإرتهان للدول الكبرى التي تحتل الأوطان بطريقة غير مباشرة عن طريق أدواتها في الشرق الأوسط بأسماء عربية وبأسماء وطنية وإسلامية مثل خدام الحرمين الشريفين وغيرها من الأسماء والصفات التي تعتم عن رؤية الحقيقة من قبل البسطاء من الناس.
ونحن من اليمن ندين التطبيع ونقول إعملوا إنا عاملون .
عملنا هو دفاع عن الأوطان والوحدة بين كل دول محور المقاومة والدفاع عنها وسنواصل الطريق مع كل أحرار العالم حتى يأذن الله بالفتح المبين.
والحمد لله رب العالمين