التعليمات صدرت من ابن سلمان بضرب القضية الفلسطينية ولا خطوط حمراء.. كاتب سعودي يطعن بقيادات فلسطين:” يناضلون لأجل الجنس وليفني شاهدة”.
مجلة تحليلات العصر
عاد الكاتب السعودي المحسوب على الديوان الملكي خالد الزعتر، لإثارة الجدل مجددا بتطاوله على فلسطين وطعنه بالقيادات الفلسطينية.“الزعتر” الذي يخصص حسابه عادة لشيطنة سلطنة عمان ومهاجمة حكومتها، خرج هذه المرة يطعن بشرف القادة الفلسطينيين ويتهمهم بـ”بالنضال لأجل شهواتهم الجنسية”، حسب زعمه فيما يبدو تنفيذاً لتعليمات من ابن سلمان بضرب القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة دون خطوط حمراء.ودون الكاتب السعودي في تغريدة له بتويتر ما نصه زاعماً أن قيادات فلسطين كانوا يناضلون ليس من أجل القضية الفلسطينية بل من أجل شهواتهم الجنسية وتسيبي ليفني شاهد على ذلك بإعترافها بأنها مارست الجنس مع صائب عريقات.
واستند خالد الزعتر الذي يهدف لشيطنة فلسطين ويدعو للتطبيع علانية، إلى أخبار مشكوك بصحتها دأبت على نشرها صحف ووسائل إعلام عربية منذ عام 2012، وحوت معلومات مزعومة عن “ممارستها الجنس” خلال عملها في “الموساد” مع مسؤولين وشخصيات عربية، بهدف ابتزازهم للحصول على معلومات سرية وتنازلات!.وكررت عدة وسائل إعلام عربية نشر اعترافات قيل إنها صدرت عن ليفني في حوار مع صحيفة “تايمز” البريطانية جاء فيها أنها لا تمانع ممارسة القتل أو الجنس إذا كان ذلك مفيدا لإسرائيل.ووضع هذا المنشور أرضية مناسبة لمثل هذه “الاعترافات” بالإشارة إلى صدور “فتوى” من حاخام شهير يدعى آرى شفات، أباح فيها للإسرائيليات ممارسة الجنس مع الأعداء مقابل الحصول على معلومات هامة لإسرائيل.وهكذا ربطت ليفني بما يطلق عليه “مصيدة العسل” وهو مصطلح يطلق على المهمات الخاصة التي تنفذها نساء “الموساد”، وتتمثل في التقرب من الشخص المستهدف وتصفيته أحيانا.ورغم أن هذه “الاعترافات” المثيرة قد ثبت سريعا أنها مختلقة، إلا أن بعض وسائل الإعلام لا تزال تعيد نشرها باعتبارها حقائق دامغة وإقرارا أصليا.ليفني على كل حال، حتى وإن مرت بمثل هذه التجارب، فهيهات أن تعترف وكانت سياسية رفيعة تقود المعارضة في إسرائيل، ولم تكن في حاجة للكشف عن مثل هذه “البطولات”.ويقال إن أحدا ما نسج من خياله تلك “الاعترافات” بناء على مقابلة جرت مع ليفني عام 2009 وسئلت فيها عن مقايضة الجنس بمعلومات ذات أهمية استراتيجية لإسرائيل، وحينها لم تبد في سياق حديثها اعتراضا قطعيا لفكرة أن تضع رأسها على وسادة واحدة مع عدو من أجل البلد الذي تنتمي إليه.وقالت ليفني في تلك المقابلة إنها كانت تضع ثقتها الكاملة في “الموساد” بتوزيع المهام على العملاء وفق الأهداف المرجوة، مضيفة: “إذا سألتوني، ما إذا طلب مني أم لا، وفي وقت ما أن أنام مع أحد من أجل بلدي، فالإجابة لا… لكن لو أنهم طلبوا مني فعل ذلك، فإني لا أعرف ماذا كان يمكن أن أقول”.ويشار إلى أن خالد الزعتر كاتب سعودي دائم التطاول على رموز السلطنة ومهاجمة سلطنة عمان وسياسة الحياد التي تنتهجها في التعامل مع مختلف الملفات الإقليميّة والدوليّة. ولعبها دور الوسيط فيها.وسبق أن تخطى “الزعتر” كل الحدود وطالب ضمنيا دون تصريح بطرد سلطنة عمان من مجلس التعاون الخليجي. بسبب سياسة الحياد التي تنتهجها زاعما أن هذه السياسة أثبتت فشلها.وينشط “الزعتر” هو ومجموعة أقلام سعودية أخرى منذ فترة في مهاجمة سلطنة عمان والسطان هيثم بن طارق. ومن قبله الراحل قابوس بن سعيد. ومحاولة شيطنة السلطنة عبر أكاذيب وافتراءات مزعومة بسبب موقف القيادة العُمانية الحيادي من أزمة قطر وحرب اليمن.ومؤخرا يشن الزعتر ورفاقه حملة هجوم واسعة على القيادة الفلسطينية وشيطنتها، لرفضها اتفاق التطبيع الخياني الذي عقدته الإمارات والبحرين مع الكيان المحتل، حيث تدعم الرياض بشكل غير علني هذه الخيانات وينتظر ابن سلمان الفرصة المناسبة لإعلان التطبيع رسميا هو الآخر.