التعويل على لقاء الجزائر مضيعة للوقت
مجلة تحليلات العصر الدولية - د. كامل أبو ضاهر

الوفود التي ذهبت إلى الجزائر هي نفس الوفود التي ذهبت للقاهرة مراراً ةتكراراً وقبلها مكة ، وغزة ، وفي كل المرات كان الفشل حليف هذه اللقاءات العبثية .
♨فالبداية ، مسمى اللقاء أو المؤتمر بالمصالحة ، مسمى خاطئ ، لأن فتح وحماس تصالحوا من زماااان .
الثاني : المسمى الصحيح هو التوافق الوطني على برنامج سياسي .
الثالث : أن اللقاءات السابقة قد فشلت جميعها ، بسبب الدعم الإسرائيلي لعباس وجماعته ، الذي يرى في التوافق سحب للصلاحيات المطلقة له ولبطانته ، والصهاينة لا يريدون أي توافق فلسطيني ، لأن التوافق تهديد استراتيجي للكيان ومخططاته في تهويد ما تبقى من الضفة الغربية.
الرابع : هذه المؤتمرات واللقاءات ليس بيدها أي ورقة ضغط على عباس لإجباره على التنازل والقبول ببرنامج سياسي يتم التوافق عليه .
فإذا كانت كل الأوراق في يد عباس ومن خلفه الصهاينة ، فالأمل معدوم في توافق فلسطيني .