الجمعية البرلمانية المتوسطية تعبر عن قلقها إزاء اعتداءات الاحتلال على المقدسيين
مجلة تحليلات العصر الدولية
عبرت الجمعية البرلمانية المتوسطية عن مشاركتها القلق الذي عبّر عنه الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والزعماء الدينيون، بشأن استمرار عنف الاحتلال الإسرائيلي في القدس الشرقية، وعمليات الإخلاء المحتملة للعائلات الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح، وسلوان.
ودعت الجمعية، التي تضم في عضويتها 33 برلمانا من الدول المطلة على البحر الأبيض المتوسط، بما فيها فلسطين، في بيان صدر عنها اليوم الثلاثاء، إلى الامتثال الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي، والقانون الإنساني الدولي، وقانون حقوق الإنسان.
وأعادت الجمعية، التي تتخذ من نابلي الإيطالية مقرا لها، تأكيد موقفها بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لكلا الشعبين، لتحقيق تطلعاتهما المشروعة لحكم نفسيهما، والعيش جنبًا إلى جنب داخل حدود آمنة ومعترف بها، في سلام وأمن، دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
وجددت التزامها الحقيقي بمواصلة العمل من خلال شبكتها الدبلوماسية البرلمانية، وبالتعاون مع المجتمع الدولي، لدعم جميع المبادرات الهادفة إلى تعزيز سيادة القانون وإيجاد حل سياسي فوري للوضع القائم.