الحرب الامريكية على الاعلام الشيعي
مجلة تحليلات العصر الدولية - كميت الإسدي

يبدو ان الاعلام الشيعي قد اوجع امريكا والصهاينة وفضح الكثير من أكاذيبهم فاليوم وبصورة مفاجأة تم اغلاق اكثر من 20 موقع لقنوات اعلامية ومواقع دينية عراقية وايرانية ولبنانية وبحرينية ويمنية ونيجيرية
بعد الانتصار الكبير الذي حققه الشيعة على عصابات امريكا داعش في سوريا والعراق وتحالف السعودية الوهابي الصهيو امريكي ضد الشعب اليمني وصمود الابطال اليمنيين وكذلك الحرب الاخيرة للابطال في غزة الصمود مع الصهاينة وهزيمتهم المذله وبالتالي فشل مشاريع امريكا بالمنطقة
وبالخصوص فشلهم في التأثير الاعلامي على الانتخابات الايرانية فأكثر من 250 قناة تابعة لإمريكا والصهاينة تبث من خارج ايران باللغة الفارسية وتحرض على عدم المشاركة بالانتخابات منذ سنة وصرف عليها ملايين الدولارات وبالنهاية فشلوا وتمت الانتخابات وخرج الايرانيين بالملايين انتخبو ، كل هذا قد جعلهم حمقى خائبين
فالواقف بوجهة امريكا والصهاينة اليوم هم الشيعة من ايران الى العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وغزة الصمود ونيجيريا وغيرها
(محور المقاومة ) بقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية
اما بقية الدولة السنية بصراحة من المغرب حتى الخليج فهم راكبون بالسفينة الامريكية الصهيونية وها أنتم ترون الاعراب في الخليح قد طبعو مع اسرائيل وسفاراتهم في قلب
تل ابيب عاصمة الصهاينة و بصورة علنية لا تخفى على احد
وكان ولا زال لإعلام محور المقاومة الدور الرئيسي في فضح الكثير من مشاريع امريكا والصهاينة اضافة الى دورة المتميز ضد عصابات داعش والحرب في سوريا واليمن كل ذلك جعل امريكا تستشعر الخطر من هذا الاعلام فترونهم اليوم يشنون الهجوم عليه بحجج واهية ومفضوحه
فأن امريكا تعد العدة لمشاريع وفتن جديدة بالمنطقة وخصوصا في العراق ولا تريد لها ان تفشل وبالتالي اول عقبة امامهم هو الاعلام الشيعي وبالخصوص المقاوم فيجب ان يكممو هذا الاعلام ويلغى دوره بفضح مشاريعهم الخبيثة ويفسح المجال للاعلام الموالي لهم بمواصله الاكاذيب وغسل العقول حتى تنجح مؤامراتهم.