الحقيقة لاغير من اجل تصحيح المسار وتطبيق اهداف ثورة٢١سبتمبر التي اسقطت مراكز القوى والنفوذ الفاسدين
مجلة تحليلات العصر الدولية
✍️حميد عبد القادر عنتر
كاتب سياسي يمني
يفترض القيادة السياسية عندما تريد عمل تدوير وظيفي او اقالة مسؤل واعفائة من منصبه ونقله الى مكان اخر او موقع معين او خليك في البيت يجب ان يكون مع القيادة مستشارين مخلصين ونزيهيين ونظيفين اليد وهولا المستشارين يكون لهم عيون في المحافظات من الوجهاء والشخصيات الاجتماعية والسياسية والنخب الاكاديمية والاعلامية والكتاب والصحفيين على اساس يعملو استبيان حول المسؤل المعين وتقييميه ومدى ولائه واخلاصه للوطن وارتباطة مع شرائح الشعب وبالتالي هولا سوف ينقلو للمستشارين المقربين من القيادة وصناع القرار نقل صحيح عن كل مسؤل في كافة محافظات الجمهورية بعد ذلك القيادة تستطيع ان تتخذ القرار المناسب بحق كل مسؤل سوى بالبقاء او الاعفاء او التدوير والنقل من مكان الى اخر الوظيفة تكليف لاتشريف
كل مسؤل تقلد موقع في السلطة تقييمه من خلال ما قدم من خدمات للناس وملامسة همومهم وارتباطة ارتباط مباشر مع المواطنيين ومكتبه مفتوح لاستقبال شكاوي وتظلم الناس وتلفونه مفتوح لكل شرائح الشعب
هذا جانب
الجانب الثاني يجب ان تكون القيادة السياسية على مستوى الوعي والادراك عند نقل لها تقارير حول مسؤل معين بان يتم الفحص والتمحيص حول هذه التقارير والتاكد من صحتها عبر النزول الميداني الى كل محافظة لاخذ راي الكتاب والصحفيين والشخصيات السياسية والاجتماعيه والنخب الاكاديمية والعلماء والمفكرين والمثقفين وبالتالي تستطيع القيادة ان تاخذ براي واستبيات ما ذكرنا انفا من اجل تصحيح المسار ومن اجل الحفاظ على الشراكة السياسية والوطنية وعلى ضؤه القيادة تتخذ القرار المناسب الذي يخدم المصلحه الوطنيه العلياء
النقطة الاخيره القيادة السياسيه للاسف ليس لديها تقييم للشرفاء والوطنيين والمخلصين والمناضلين والطبقه المثقفه والسبب هو الحجب الذي حول الرئيس ويفترض تعيين للرئيس مستشارين من لهم باع في السياسه والتاريخ والذين يمتلكون ملكات واصحاب راي وحكمه كذلك اختيار مستشارين للرئيس من النخب السياسيه والنخب الاكاديمية والعلماء والعسكريين والطبقة السياسية المثقفه وان يكون معيار التعيين العفه النزاهة المؤهل الخبره الالمام بالجانب الاداري وان لا يكون من اصحاب العقارات او اصحاب رؤس الاموال او اصحاب الكروش المتورطين بنهب المال العام وهذا هو المعيار لمن يتقلد مواقع ووظائف علياء
هذا والعاقبه للمتقيين