الحُريّة للأسرى
فاطمة الشامي
العصر-مشاعِرٌ كثيرة داهمت الأسرى وأهاليهِم ربما كان شعوراً بالفخر وآخر بالحزن وأيضاً بالإشتياق والحنين، أخذت العديد مِن الكلمات ونسيت العديد مِن الجُمل المرتقب قولها عِند رؤية ذلك المنظر العظيم برؤية الأسرى المحررين وحصلت عدة مواقف منها سجودِهم عند وصولهُم لأرضهِم وأهاليهِم، احتضان الأب ابنتهُ التي غادر وهي لم تتجاوز العام والنصف وهاقد عاد وهي في الثامِنة مِن عُمرها، احتضان الأب ابنهُ الغائِب عنه منذ مدة، مشاعِر الحُزن التي طافت ذلك المطار الممتلئ بالمُشتاقين المُنتظرين لتِلك اللحظة التي يلج فيها أولئِك المُحررين العُظماء مِن تِلك الطائِرة ليحتضنونهم ليؤمِنوا ادأنهم أصبحوا معهم مجدداً.
أمهاتِِ صبرن مُدّة طويلة لرؤية أبنائِهن، وآباء مُتلهفين لرؤية فلذاتِ أكبادِهم مُحررين مستنشقين هواء وطنِهم.
هاقد وصلوا لِبلادِهم لأراضيهِم لوطنِهم لشعورِهم بالأمنِ والأمانِ ، وأرواحهُم قد عانقت أرض الكرامةِ والإباء مجدداً.
كان بإستقبالهمِ فخامة الرئيس مهدي المشاط والعميد يحيى سريع قائِد القوات المسلحة وأيضاً العديد منِ البارزين في الدولة والوجهاء والمشائِخ استقبلهم الجميع استقبالاً رسمياً وشعبياً عظيماً..
الشكر لِتلك اللجانِ الأمنية العظيمة التي سهِرت لكي تؤمّن الحِماية الكامِلة لمطار صنعاء الدولي والذين بذلوا قصارى جهدِهم في تنظيم ذلك الإستقبال العظيم بعظمة الواصلين إليه.
الحمد لله أن منّ علينا برؤية من فارقتهُم أعيننا مُنذ بدايةِ العدوان، وهُناك بإذن اللهِ دُفعات أُخرى ستصل وأسرى سيُحررون خِلال الفترة القريبة القادِمة بإذن الله..