الخروج عن طاعة حكام الخليج وبعض حكام العرب اصبح واجب ديني ووطني على شعوبهم
راكان علي البخيتي
العصر-تُسيطر على بعض انظمة الخليج وبعض حكام العرب حالة من الغرور، والعُجب، والبُعد عن الاسلام، حتى اصبحوا يمارسون العدا للدين الاسلامي، وعلى المكشوف، ومتقربين بهذا العمل الى امريكا وإسرائيل، ومتنافسين بينهم في من يَسبِق الاخر ليصل الى احضان الصهاينه والامريكيين، باالتطبيع، وتوثيق العلاقات
ونحن ننظر الى واقع انظمتهم المنحرف، نؤكد اننا حريصين على شعوبهم في ان تكون مخالفه لهذه الانظمه وندعوهم الى عدم الانجرار وراء هذه الانظمة العميله،التى باعت دينها،وهويتها الاسلاميه، بثمن بخس،وحتى لايصبحوا عند مقت الله وغضبه، وماأشد غضب الله إذا حل بالامم ومااعظم خسارة من يحل عليه غضب الله.
فالله في القرآن الكريم، قد بيّن الطريق الصحيح.
وان الواقع لن يتغير ولن يكونوا في المسار الصحيح حتى يتحركوا وفق ما جاء به القرآن والرسل، والانبياء، واعلام الهدى.
وليكن اعلام الهدى لهم قاده وهداه يهتدون بهم، وسيكون لهذا الاتباع ثمرة عظيمه، ونقله نوعيه،
ينتقلوا بها خارج مربع الوصايه الغربيه.الامريكيه.
فاعلام الهدى هم القاده المحمديون، وهم سيوف النصر، ودروع تحمي الامم من الخطر المحدق بها، وفيهم النجاه، والعزه، ومنهم نتعلم كيف هو النجاح
ومن اين يأتي.
فنحن اليمنيين سبق وان كانت في اوساطنا المعاناه وتجرّعنا الويلات واصابنا الوباء الخطير الذي جاءت به الثقافات المغلوطه من خارج الثقلين.وهي كتاب الله والعترة الطاهره، حتى انتشر وباءالثقافات المغلوطه في مجتمعاتنا، واصبحت تُدّرس في مدارسنا ومناهجنا التعليميه، وجامعاتنا العلميه،
ولولارحمة الله بنا ان بعث لنا علمين من اعلام الهدى وهو الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والعلم القائم والقائد والقدوه يحفظه الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لأصبحنا ضحية تلك الثقافات المغلوطهالتي كانت ستجعلنا نرتمي في احضان
الغرب كما فعل بعض حكام العرب والمسلمين.
فها نحن اليوم نواجه صغاة الارض واراذل الخلق ونقدم التضحيات تلو التضحيات، والقرابين تلو القرابين املاً في رضا الله ومن اجل ان يبقى لنا
الدين، وتبقى هويتنا إيمانيه لاغبار عليها، ولاتثريب،
ومن منطلق الايمان، الذي يحمله الشعب اليمني، فإن القضية الفلسطينه في جُل اهتماماته وسيواجه من اجلها الصهاينه وكل طغاة الارض وارباب الشر والفساد حتى ينتصر للفلسطنيين. ويعود بيت المقدس لهم فلانامت اعين الجُبنا الذين لطالما تآمروا على الشعب الفلسطيني وباعوا قضية فلسطين
فلن يكن الشعب اليمني متهاون في قضية كما فعل حكام الخليج وبعض حكام العرب والذي اصبحت
القضيه لاوجود لها عندهم، فقد اشعلوا نار الحرب على اليمن، والعراق، وسوريا، ولبنان، وصارت برداً وسلاماً على امريكا وإسرائيل.