الدور الهام والمحوري الذي يضطلع به موظفي الجمارك وموسسة المواني والملاحه..لتذليل أي صعوبات تواجه النشاط التجاري في ميناء الحديده.

د/ خالد عبدالله الهادي
مستشار رئيس مصلحة الجمارك
العصر- لاشك بأن الاستعداد الكبير الذي يقوم به موظفي الجمارك وموسسة المواني والملاحه لتذليل الصعوبات لبداية استقبال بعودة النشاط التجاري لميناء الحديده بعد توقف دام لاأكثر من سبع سنوات أن لم يكن السنه الثامنه .. سيعود ذلك بالسمان للسنوات القادمه بعد السنوات العجاف للسنوات السابقه للحرب العبثيه الذي فرضه العدوان على اليمن.. أن المهمه على موظفي التابعين للميناء والجمارك ستكون عليهم جسيمه ولكن ليست مستحيله بتفانيهم في العمل .
فاستقبال سفن محمله بالمواد التجاريه من حديد واسمنت ومختلف البضايع هو بداية السمين والخير .وبتلك الاليه القديمه دون أي قيود من تحالف العدوان.
هو بمثابة تحرر من تلك القيود وقد كان توجيه القيادة في المجلس السياسي ممثله بالرئيس المشاط له الأثر الأول بتوجيه تخفيض سعر الدولار الجمركي وتذليل كل الصعوبات أمام التجار كان هذا القرار على عدن أثر كبير

وكما يقولون القشه التي قسمت ظهر البعير . أن تسهيل الاجراءات في ميناء الحديده وازالة العقبات والقيود قد جاء بتوجيه دعوة التجار من محافظ محافظة الحديده السيد محمد عياش قحيم وكان على قدم وساق في الحث والمتابعه لتنفيذ القرار السياسي الحكيم .
ففي التوقعات التي اتوقعها لمدينة الحديده ولليمن نهوض تنموي مختلف النظير مع وجود رجال صمدو لثمان سنوات من الجفاف للميناء وهاهو بشائر الخير تدخل ميناء الحديده من حديد واسمنت وزيت الطبخ ..فقيام موظفي الجمارك بمديرها بالتسريع في المعاملات الجمركيه وتقديم التسهيلات والافراج المبكر سيكون مردوده ذات أثر كبير للمستوردين عبر الميناء الذي هو شريان تجارياً يتدفق على الدوله بالايرادات الجمركيه .

ووصول السفن التي تحمل الكثير من البضايع تباعآ ماهو إلا دليل استجابه لذلك القرار السياسي من صنعاء والذي هو قرار حكيم بامداد التجار بالتخفيض والذي نزل لسعر 250للدولار الجمركي مما يجعل التجار والمستوردين يتجهون الى ميناء الحديده بدلا.. وهنا يأتي الدور على موظفي الجمارك وموسسة المواني والملاحه لتذليل تلك الصعوبات لبداية استقبال حقيقية لتسهيل الاجراءات والافراج السريع والمبكر