أحدث الأخبارالعراقايرانمحور المقاومة

الذكرى السنوية للشهيدين: قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس جسدت وأسست منهج التحرك الجهادي في الإستمرار بمعركة الصمود والإستقلال من أجل الحرية والكرامة لدول محور المقاومة

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله حزام محمد ناصر

_بعد عامين على تنفيذ عملية اغتيال الشهيدين البطلين الشهيد قاسم سليماني والشهيد أبو مهدي المهندس بالطائرات المسيرة الإمريكية الصهيونية للقائدين قوة القدس اللواء الشهيد: قاسم سليماني والشهيد: أبومهدي المهندس نائب رئيس هئية الإركان العامة للحشد الشعبي العراقي في محيط مطار بغداد الدولي وفي عملية تبناها الملعون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لعنة الله عليه والذي زعم بأنه “قتل سليماني لمنع الحرب وليس إشعالها”، من أجل أن تعيش الإدارة الأمريكية والصهيونية بدون أي النزاعات والصراعات والتخبّط على كافة المستويات.!!
_ولكن عندما أكّد الامام السيد/علي الخامنئي في كلمته خلال استقبال عائلة أحدي الشهيدين: بأن “الشهيدين” قاسم سليماني وأبومهدي المهندس ولكن بعد شهاده القائدين العظيمين باتت وأصبحت الخطر الحقيقي على العدو الامريكي الصهيوني مماجعلت العدو في رعب وخوف دائم ويتجسّد التي تعاني منها الإدارة الأمريكية الصهيونية اليوم.!!
_وأن الدولة الإسلامية الإيرانية قد أعلنت منذ أيام بان طهران ستلاحق قضائيا ” كل من أعطى الأوامر ومن نفذوا” عملية الإغتيال الشهيدين: قاسم سليماني وأبومهدي المهندس وعلى رأسهم ترامب الملعون وأن “قاتليهم، مثل ترامب الملعون سيدفنون في مزابل التاريخ وينالوا قصاصهم الدنيوي وقد اشار بقرار الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالانتقام والرد على استهداف القائدين قاسم سليماني وأبومهدي المهندس وأن الدولة الإسلامية الإيرانية لن تتراجع ولا تساوم مع القتلة مهما كان الثمن.
وأكّد مسؤول قضائي للدولة الإسلامية الإيرانية بأن قد تم تحديد 125 متهماً ومشتبهًا به في ملف اغتيال الشهيدين:الشهيدقاسم سليماني والشهيد أبومهدي المهندس والذي هم غالبيتهم من عناصر في الإدارة ‏الأميركية الصهيوني.!!
_وأن اللواء الشهيد قاسم سليماني لم يكن شخصية تحدّها جغرافيا الدولة الإسلامية الإيرانية بل هو شخصية عابرة للحدود على مستوى دول محور المقاومة وكان لهو الدور الأساسي في التصدّي للمشروع الأمريكي الإسرائيلي بكافة أدواتهم القذرة والصهيونية في المنطقة فكان لاغتيالهم تداعيات على مستوى في المنطقة بكاملها وبدماء الشهيدين الذي يسبب بإخراج القوات الأمريكية الصهيونية من المنطقة والتي قد تم في العراق وبضغط الشعب العراقي مماجعلت المسؤولون على مصادقة البرلمان العراقي على قرار إنهاء وجود القوات الأجنبية واخراجهم من أرض العراق والذي بعد الاغتيال القائدين الشهيدين لم يكن وضع القوات الأمريكية الصهيونية في أمن وأمان مماجعل تلك القوات المحتلة المغادرة من أرض العراق وباتت قوات الحشد الشعبي قوة ضاربة تمتلك القوة الشعبية العراقية والقوة العسكرية لحماية العراق.!!
_دماء الشهيدين اللواء قاسم سليماني وأبومهدي المهندس جعل القوات الأميركية والصهيونية في ضعف. وذل وخوف ورعب من قوات محور دول المقاومة بل كان لشهادة الشهيدين هي القوة والعزيمة والثبات والصمود والدور الكبير الذي جعل شعوب الإسلامية دول محور المقاومة يتحركون بمنهج وبمدرسة الشهيدين قاسم سليماني وأبومهدي المهندس والذي تعاظمت قدرات محور دول المقاومة مما دفعها شعوب دول محور المقاومة الى التحرك الجهادي المستمر حتى يتم تحرير جميع مقدسات الإمة الإسلامية في المرحلة المقبلة بإذن الله تعالي.!!
_فاليوم أصبحت دول محور المقاومة هي القوة الضاربة من حيث القوة الجهادية العسكرية والقوة الفكرية والإعلامية لمواجهة التضليل الإعلامي الإمريكي الصهيوني مماجعلت تلك الدويلات بدول محور المقاومة على وشك الإنتهاء والإنتصار على دويلات الخادمة والمتصهينة والعميلة التي تسعى في خدمة المشروع الصهيوني الإمريكي في أحتلال المقدسات والسيطرة على ثروات شعوب الإمة الإسلامية ولكن تجلى وأفشلت أحلامهم المتصهنة فقد أنتصرت مقاومة الشعب السوري والجيش السوري بتطهير والقضاء على الجماعات التكفيرية الداعشية بقتلهم وطردهم الى الجحيم.!!
_إما في الجمهورية الإسلامية الإيرانية باتت قوة عسكرية ضاربة وقد أرعبت العدو الإمريكي الصهيوني بعد عرضها في مناورة الرسول الإعظم الاخيرة التي أدخلت العدو الإمريكي الصهيوني في غيبوبة بالعناية المركزة وفي أنعاش مستمر بعد العرض العسكري التي تم فيها عرض تلك القوة في مناورة الرسول الاعظم مماجعل الشعب والحكومة الإسلامية الإيرانية منتصرة في ملفها النووي وجعلها قوة ضاربة في المنطقة والعالم أجمع.!!
_اليوم أنتصرت المقاومة في لبنان مماجعل العدو الإمريكي الصهيوني يسعى الي محاربة الشعب اللبناني أقتصاديآ من أجل الضغط على محور المقاومة ولكن بفضل الله أصبحت المقاومة في لبنان أقوى عسكريآ وشعبيآ.!!
_أماالحركات الجهادية المقاومة في فلسطين باتت قوة عسكرية ضاربة من حمل الحجارة الى حمل الصواريخ والقنابل المتفجرة مماجعلت المقاومة الفلسطينة هي من تمتلك زمام المبادرة والقوة وتضرب العدو الصهيوني الإمريكي كل يوم وهذا بفضل الله وبفضل قيادة دول محور المقاومة.!!
_أما في اليمن فقد جعلت من مدرسة الشهيد القائد/حسين بدر الدين الحوثي التحرك في الجهاد وفي الصمود الشعبي والمقاوم ضد العدوان السعودي الامريكي الإماراتي الصهيوني الذي جعل المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية في أمتلاك زمام النصر والحرية والإستقلال مماجعل الجيش واللجان الشعبية في امتلاك القوة الصاروخية والطيران المسير التي تلقن العدو السعودي الامريكي والإماراتي الصهيوني دروس لم يعرفونها الى الأبد.
فاليوم انتصارات عظيمة في جبهات العزة والكرامة والحرية والإستقلال التي باتت على وشك الإنتهاء والقضاء على تطهير الجماعات التكفيرية والداعشية والقاعدة وغيرها من المسميات الامريكية الصهيونية وأصبحت القوات المسلحة اليمنية تمتلك مخزونات والتصنيع العسكري الكبير من الصواريخ البالستية والطيران المسير مماجعل الجيش واللجان الشعبية قادرة على حماية الاجواء اليمنية وعلى حماية المياة الإقليمية اليمنية من اي تصعيد جديد أما على المستوى الجبهات الداخلية فاهي اليوم على وشك أكتمال معركة التحرير والتطهير كل شبر من اراضي الجمهورية اليمنية ونكتفي بهذا وسلامتكم…الخ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى