العراق:ازمة مرتقبة ستطيح بحكومة السوداني وتهز اركان الاطار

بقلم _ عباس الزيدي
العصر-امريكا الشيطان الاكبر لن تترك العراق مستقرا وتستخدم كل وسائل الضغط والابتزاز القذرة فهي تصنع ازمة تفتح الباب لعشرات الازمات
وازمة ارتفاع سعر صرف الدولار لن تنتهي والاجراءات التي انخذتها الحكومة ترقيعية فما هو القادم ؟؟
اولا _ لجأت الحكومة الى بيع سعر صرف الدولار عبر المصارف بسعر منخفض خلاف ماهو موجود في السوق
ثانيا _ منحت التجار من اصحاب الشركات المسجلة (حصرا) شراء الدولار من منصة المالية لغرض الاستيراد واما التجار الذين لايملكون شركات مسجلة ليس لهم الحق
وهذه واحدة من ازمة السوق
ثالثا _تاخير عملية التحويل في المنصة يترتب عليها تعطيل الاستيراد وبالتالي تنامي الازمة وشحة المواد
رابعا _ لجاء بعض التجار من غير اصحاب الشركات المسجلة الى تجار يملكون شركات مسحلة لغرض الحصول على الدولار للاستيراد مقابل فائدة وكل ذلك يتحمله الفقير

خامسا _ قامت بعض الدول بخفض سعر الدينار العراقي للسلع التي تصدرها للعراق مما سيجعل الدينار غير ذات قيمة
سادسا _ التجار الذين تم حرمانهم من شراء الدولار سوف يعمدون الى المضاربة في الداخل بحيث يسحبون اي مادة ويضعونها في المخازن مما يسبب ازمة حادة وبالتالي بيعها لاحقا باسعار عالية
سابعا _ هذه الطريقة من الممكن ان تقوم بها دول خصوصا تركيا والاردن وهي اشبه بالتغذية العكسية بحيث تبيع وتصدر للعراق مادة معينة ومن ثم تقوم بسحبها من السوق مستثمرة الفرق بسعر للدولار ونزول العملة العراقية
ثامنا _ الأخطار المترتبة على ذلك
1_ ازمة حادة في جميع المواد والسلع سوف تظهر بعد شهرين ربما تعصف بالوضع السياسي والامني
2_ سوف تستفحل عمليات النصب والاحتيال
3_ تنامي القساد بشكل كبير بسيب اليات عمل منصة المالية او المضاربات او ك٣رق الالتقاف
4_ العراق بلد غير منتج وان توقف التجارة سيساعد على العصف السياسي والامني وسحب رصيده المالي
5_ تنامي اسعار العملات الاجنبية على حساب الدينار العراقي سيجعل الاصول العراقي مصدر للنهب والشراء البخس
تاسعا _ كل التهم سوف تلقى على الاحزاب الشيعية عبر حملات اعلامية موجهة دون ذكر مصارف الاحزاب الاخرى •
مالم يتحرر العراق من سطوة الاحتلال والهيمنة الامريكية فلن ولم تستقر الاوضاع •
ارضاء قوات الاحتلال الامريكي لا يخلوا من ضريبة •
امريكا لاترضي على احد
ولا تحب الضعفاء ولا تحترم العملاء