العراق:حكومة السوداني في كتابات المدونين

العصر-من يتابع الكروبات والمواقع وصفحات الفيس وعموم الفضاء المجازي بعد شهر تقريبا من استلام شياع الى الحكومة نجد ان التعليقات التي تعكس ما يقوله الراي العام وهي :
……………….
1- كان السوداني قد وعد بتخفيض سعر الدولار ، والان الدولار ارتفع اكثر . فما عدا مما بدا؟, وهو صاحب مقولة قالها في قناة افاق اما تخفيض سعر صرف الدولار واما نواجه ثورة عارمة .
2- كان السوداني يدافع عن الاتفاقيه العراقية الصينية. والآن لا نرى تحركا بهذا الاتجاه بل محاولة لطمس هذه الاتفاقيه , او تجاهل او اهمال بينما يصرح في موتمر بغداد (2) بان الشراكة مع مصر والاردن تضع العراق في طريقه الصحيح للتطور والنهوض علما ان مصر مديونة للصندوق الدولي اكثر من (40) مليار والان امتنعت الدول من منحها القورض والادرن تعيش ايام حرجة بسبب الفقر فهل ينتعش العراق بهذه الدول الفقيرة الجائعة ام من خلال الشراكات مع الصين والدول التي يمكنها ان تنهض بالاقتصاد والاعمار العراقي ؟؟.
3- السوداني وبدل ان يكرم الشهداء وعوائلهم ويعطيهم قطع اراضي في بغداد . امر باعطاء الصحفيين قطع أراضي من اجل ضمان ولائهم لان الرجل كما يبدو مشغول بالدعاية الانتخابية لنفسه اكثر من انشغاله بالدولة والحكومة .
4- السوداني وبدل ان يشدد على البعثيين من اجل اقصائهم من الحياة السياسية قام بحل لجنة المساءلة والعدالة وسمح لهم ان يقدموا للدراسات العليا . وهذه فقاعة تكشف حجم الاتفاقات الخطيرة مع السنة والكرد وقادم الايام بيننا .
5- السوداني بدل ان يكون افضل من الكاظمي الذي كان يسلم للاكراد ٤٠٠ الف مليار بدون ان تسلم كردستان دينارواحدا . قام بنفس دور الكاظمي علما ان السوداني كان ينتقد الكاظمي دون توقف ويعتبر سياسته ظلم لابناء الجنوب بان يقوم بسرقة اموال ونفط الجنوب لصالح الكرد في اربيل ….؟؟؟؟
6- جمهور الاطار التنسيقي ومحور المقاومة كان ضد الاتفاقيه العراقية مع الاردن ومصر ويشنون عليها هجوما، والان السوداني يقوم بالاستمرار في الاتفاقية بين العراق والاردن ومصروبنفس الاسس واكثر وهو بهذا يخالف القواعد التي عليها المقاومة والتنسيقي ..؟؟؟
7- جمهور وقواعد الاطار التنسيقي ومحور المقاومة ضد الوجود الأمريكي، ولكن لحد الان الحكومة غير واضحة في تعاملها مع القواعد الأمريكية وتدخل امريكا في العراق مع العلم يوجد قرار برلماني في إخراج القواعد ويبدو ان الرجل سكت عن الوجود الامريكي بل كثف من استقباله الى السفيرة الامريكية وسمح لها ان تتجول في اي وزارة وموسسة تريد وان تفرض شروطها وتغلق ما تريد من المصارف الاهلية وتحدد بنفسها اسعار صرف الدولار وتمنع وتعرقل دفع الاموال الي الجارة ايران .
8- تقريب السوداني لاقاربه في مكتبه لتتحول الحكومة قيادة العشيرة .
9- مضى شهران على الحكومة والى الان هناك تخبط في حركة الحكومة يظهر ان الحكومة لا يوجد لديها اي مشروع وانما هو سير على ما سارت عليه الحكومة السابقة…. و كل خطوات السوداني كانت خطوات الكاظمي بل وزاد السوداني عليها….
10- المعالجات التي طرحها السيد السوداني أغلبها فورية لاتنم عن رؤيا استراتيجية ومن المؤكد لها ارتدادات سلبية في المستقبل القريب
11- هاجس الانتخابات وطموح الفوز فيها من قبل السيد السوداني مؤثر بشكل كبير في ادارة الدولة مما ينعكس على شركائه في الاطار الذي تم اختزال قواه في شخصية السوداني .
12- هناك تاثير واضح لدائرة العلاقات الشخصية التي بدأت تتوسع على حساب اهداف شركائه وحلفائه
13- ماتم اعلانه من برنامج حكومي من قبل السيد السوداني هو قيد المتابعة والمراقبة لنراه قيد التنفيذ ولم نرى من ابجديات هذا البرنامج أدنى شي
14- تاثير الاحتلال الامريكي يتزايد والاغلبية تتامل اضمحلال هذه العلاقة وانحسارها علما ان هناك قرار برلماني باخراج الاحتلال
15- الحديث عن حكومة الكاظمي والفساد والجرائم التي اقترفها و الكثير من الاتفاقيات الجائرة لازالت حديث العامة ومن وعود الحكومة ان أغلبها يتم الغائه ( بشخطة قلم كما قال اياد السماوي )
المعالجات التي طرحها السيد السوداني أغلبها فورية لاتنم عن رؤيا استراتيجية ومن المؤكد لها ارتدادات سلبية في المستقبل القريب .
16- اطلاق سراح (نور زهير) وطريقة التعاطي معه والتعامل مع ملفه ينذربتذويب الموضوع وسوف يكون زهير القشة التي تقصم ظهر حكومة السوداني مالم يحسم الامر عاجلا وبوضوح وامام الراي العام .
17- الكثير من الوزارات تمارس الفساد ولم تقدم شي
18- التنازلات الكبيرة التي قدمها الى السنة والكرد سوف تضعف من مستقبله السياسي
19- اغب الشخصيات التي تم تعيينها من قبل شياع كان الاساس فيها ليس الخدمة للشعب بل الخدمة لمصلحته الخاصة في مساعيه نحو الفوز في الانتخابات القادمة
20- شهدت مكاتب حزبه (تيار الفراتين ) توسع كبير استعدادا للانتخابات وهذا الامر يجعله يولي الى مستقبله السياسي قدر كبير ويوظف مقدرات الحكومة لهذا الامر اكثر من اهتمامه بالخدمات
21- السوداني يتحدث كثيرا عن ( التوازن في العلاقات الدولية والاقليمية ) الا انه يسبح في دوامة السياسات الخليجية والدولية والامريكة وقد بالغ وبالغت السفيرة الامريكية من لقائاتهما فاين التوازن . وقد يكون الرجل معذورا الا ان البعض من النواب صرح برفض هذه السياسة وهي ان استمرت ففي غاية الخطورة .
22- السوداني اوقف جميع الدعاوي القضائية ضد اقليم كردستان وهذا الايقاف جاء ضد الدعواي المقامة ضد شركات الاقليم الفاسدة والمتجاوزة للقانون وهذه احد مكالب الاقليم لتشكيل الحكومة وبهذا سوف يتم هدر مليارات الدولارات ويفتح الباب لمزيد من التمرد من اربيل على القانون ويمنحها حرية نهب النفط وتهريبه .
23- فيما يخص حضور السوداني الى موتمر (بغداد 2) كانت اهم التعليقات هي :
أ- ان السوداني لم يوضح المنافع التي تتحقق الى العراق من مشروع الشام الذي كان الراي العام يرفضه لان هذا الانبوب يكلف العراق (1700) كيلو متر طولا تدفع من اموال العراق وقروض دولية سيادية اي تسترد قهرا من العراق وباي اسلوب حال تاخر العراق عن الدعم بينما بامكان العراق ان يصدر نفطه عن الخليج
ب- مصرغارقة في الديون والاردن اكثر منها كيف يمكن الاعتماد عليهما
ت- السعودية تريد استثمار الاراضي العراقي والمياه الجوفية لاسباب سياسية وامنية وتصر على الحكومة العراقية ان تشرع قانون حماية المستثمرالسعودي لخمسين عام
ث- حضور ماكرون ومعه شركة توتال النفطية وممثل الشون الخارجية للاتحاد الاوربي يكشف عن ان اوربا لها مصالحها في العراق وتريد تفكيك الازمة التي تعيشها من خلال الغاز والطاقة العراقية وفرض الاستثمار في العراق وان جلب الاستثمارات امر مهم لكن لابد ان نعرف مصلحة العراق اولا .وتصريح ماكرون واضح لصحيفة لوفيغارو ونقله المركز الخبري الوطني العراقي بتاريخ (24-12-2022) نصه ((العراق كان مبتعدا عن محيطه الاقليمي بسبب التاثير الايراني وان قبول السوداني المشاركة في موتمر بغداد 2 يعد خطوة جيدة لعودة العراق الى هذا المحيط ولمسنا منه رغبة شديدة في اعادة التوازن لبلده )) والحال ان هذا التصريح لم ينطلق من الفراغ .
ج- الربط الكهربائي الذي تحدث به الكاظمي وسار عليه السوداني منهج قاصر فانه لابد من تامين الطاقة محليا ثم يتم الربط الكهربائي مع المنومة الاقليمية وليس يبقي العراق يشتري ولا ينتج فان مصر اكتفت من الطاقة من خلال شركة سيمنز والكويت اكتفت وطنيا واغلب الدول هكذا بينما المنهج الذي يسير عليه الرجلان هو الشراء دون القيام بمشروع توليد ذاتي يسمي (امن الطاقة ) لان الشراء يفقد الدولة امنها
ح- العراق يصدر شهريا من النفط ما قيمته (11) مليار وهو قادر على البناء وان يفرض رايه ويبني موسساته ويقدم خدماته اولا دون الاهتمام بان يقدم الخدمات الى الاردن ومصر واوربا دون مقابل
خ- السوداني مطالب ان يوضح معالم سياسته وما هي المصالح التي يحققها الى العراق من الركض حلف السراب الخليجي ولابد ان يضع الفارق بين معالمك سياسته عن الكاظمي حتى لايقال ان يستنسخ ذات السياسة ويستصحب نفس المواقف
د- بامكان السوداني الاعتماد على ايران وهو للحق مستمر في الاعتماد عليها الا ان التعطيل في التعامل مع الصين التي يبلغ الدخل القومي لها (20) ترليون والذي يمكنها هذا الاجمالي من اعمار الدول التي تشترك معها في مشروع ( الحزام والطريق ) لكن السير من السوداني نحو مصر والاردن لايكشف عن نضج سياسي وقد يقع بما وقع فيه الكاظمي .
……………..
ملاحظة : لم نذكر اسماء المدونين واصحاب الاراء لعدم اخذ الاذن منهم المهم ان ماورد في التقرير اعلاه هي اراء اغلب المدونين واصحاب المقالات وعموم الفضاء المجازي متوجه الى نقد السيد محمد شياع .
ملاحظة… هذه أبرز مافي المدونات نقلت بتصرف دون ذكر المصدر إلا أنها موجودة في عموم الفضاء المجازي.
محمد صادق الهاشمي