العراق والبعثات في ايران والجامعات ؟!!!!

✍️ سيد احمد الاعرجي
تكلمنا سابقا على ان العراق لابد ان يضع الية رصينة تحفظ العراق وعلميته وتحفظ الهيئة العلمية في وزارة التعليم العالي و الرصانة وكذلك عن الجامعات الايرانية واسلوبهم وعملهم ومنهجهم وقراراتهم ..!!
العراق – البعثات الدراسية – يقرر بين الحين والاخر تعليق بعض الجامعات لأسباب ادارية او منهجية او علمية الخ ..
ايران – الجامعات – لا تضع حد لحدودها وتضع امام عينها الجشع وهذا مسلّم به لا فقط الجامعات الايرانية بل اغلب الجامعات في العالم العربي وغيره .
نلاحظ ما ينشر وما يوجد من خروقات ادت الى الغاء الاعتراف ببعض الجامعات الايرانية وبعض الجامعات اساساً هي حكومية وهذا الفيروس الذي اصاب الجامعات الحكومية لانهم اتخذوا منهج الجامعات الأهلية كجامعة ازاد بكل فروعها وجامعة المصطفى – العلوم والمعارف – والاديان وغيرهم .
العلاج : لابد الجامعات الايرانية تضع حد بمعاملتها من حيث :-
1- تسهيل اجرائات الاقامه للطلبة العراقيين أي وضع تعليمات معتمده يتم الاخذ بها بعين الاعتبار .
2- التعامل الواضح مع الطلبة العراقيين من اجل الزام الثقة بين الطالب والجامعة .
3- لتلافي عامل الرشوه من قِبل الموظفين والمعقبين
لابد من تحديد شركة معتمده من قبل الجامعه لتسهيل اجرائات الطالب العراقي ، وتحت مسؤولية الجامعه ووضع صندوق شكاوي باللغة العربية لأجل وضع حد للجشع .
4- الى بعض اللجان – الشورى- في الجامعات تم التصريح من قبل الطلبه العراقيين باستلام الاقامه بمبلغ 100$ بعد التعامل مع المعتمدين ، وتم التصريح من قبل بعض المعتمدين بأن هناك اتفاق مسبق مع الجامعة !
على الرغم من أن الجامعه ملزمة بأعطاء الاقامة للطالب العراقي مجاناً وخاصتاً بعد دخول الطالب على نفقته الخاصه .
5- ظهرت في الآونة الأخيرة تحديداً بعد جائحة كوفيد_19 انتظار الطالب العراقي مايقارب 3 الى 6 أشهر في داخل الجمهورية الاسلامية لحين صدور الفيزا التحصيلية وتعليق الجواز داخل قسم شؤون الفيزا واصدارها وهذا ماتسبب بأعتراض الطلبة العراقيين والمظاهرات أمام الجامعات والاتباع الخارجية بسبب تعرقل أعمالهم داخل البلد -العراق- وخصوصاً اذا كان الطالب موظفاً ، وعدم القدره على الانسحاب بسبب تعليق الجواز داخل الجمهوريه وبسبب دفع القسط الدراسي كاملاً . فيقع الطالب بين أمرين .. بين البعثات الدراسيه من قبل وزارة التعليم العالي العراقي وبين الجامعات الايرانيه.
6- و الاخطر من ذلك لدينا وثائق من حيث التدقيق على امتحانات الطلاب العراقيين في جامعة ازاد علوم تحقيقات وجنوب طهران وغيرهم من الجامعات ، برسوب الطالب لإعادة مرحلته او الكورس الدراسي لكي يدفع القسط السنوي او الفصلي لهم وهذا الموضوع بالنسبة لطلبة البكالوريوس ( کارشناسی )
والحجج كثيرة من قبل الجامعات تقف بوجه الطالب العراقي والطالب لا حول لهُ ولا قوة ، يلتزم الصمت والدفع المادي لأعادة الكورس الدراسي او الأنسحاب ! .
7- لم نرى ثقة ومعاملة واضحة وحقيقية من قبل اغلب الجامعات الايرانية مع الطالب العراقي ، سوآ لديك المال اهلاً وسهلاً .
لا ننسى العامل المشترك بين ايران والعراق هو المعتقدات
فنطالب الجامعات بصفتنا كُـتاب ومُـحللين
*ان يسيرون بمنهج الامامين الخميني( رضوان الله تعالى عليه ) والامام الخامنئي ( دام ظله ) ومسيرتهم مع الطلبة الجامعيين ، فأن الجامعيين هم من يديرون الانظمة بكل اصنافها في الايام الحالية والقريبة والاستراتيجية .*
هذا ما جعل وزارة التعليم العالي العراقي ان تلغي الاعتراف بمجموعة من الجامعات الايرانية وتضع حد من اجل طلبتها ورصانتهم العلمية والشخصية والحفاظ عليهم .
ومن الله التوفيق