المؤشرات الملموسة على ان الاستقرار في العراق مسألة صعبة ، لان يوجد قوى متعددة تظهر حبها وسيطرتها وتخفي خبثها وكيدها ، وتظهر بعض المفردات باسم الوطنية وتهدف الى حب العراق وشعبه ، بل دمرت العراق وشعبه ، وهذه الأمور أصبحت تتعقّد يوماً بعد يوم الى ان اصبح من المحال حل تلك العُقد .
عمليات اغتيال ، خطف ، تهجير ، حرب نفسية ، كل هذا اين الوطنيات لمن يهمهم امر العراق والشعب ولديهم السيطرة الإقليمية والدولية .
كما سيجري في الأيام القادمة والقريبة وسيشهدها العراق من عمليات اغتيال وتفجير واصطدامات داخل ارض العراق – تصفية حساب دولي واقليمي – وهذه التصفيات هي بين الراية الحقيقية لنصرة الإسلام وبين راية الكفر والالحاد ودمار الإسلام .
وهذه الصراعات يعلم بها الاغلب !! من هم يتحركون كالشطرنج لا يتقدم من دون أي دراسة وجدوى ، لكن هذه الدراسة تتقدم للمصالح الخاصة والعراق قريباً سيكون اكثر ساحة للصراع الدولي والإقليمي ، بسبب خيانة الايادي المؤتمنة على العراق وشعبة .
وانطلاق شروع الصراع هو تذليل الدينار العراقي وتركيعه الى إسرائيل ، وتعطيل المعامل ، كذلك تجميد الشركات ، تدمير الشخصيات المفكرة ومن لديه بعد استراتيجي ، بيع وشراء الشهادات العلمية بتخصصاتها لأجل ضرب العلم في العراق وعدم نضوج الشعب العراقي ، وهذا المسلسل ابطاله سياسيون العراق جمعاء !!!
كل هذه الهفوات في حكومة العراق ، ومن دون اتخاذ أي قرار يهم الشعب وعلاج سريع وفوري يخص العراق او شعبه ، فهذا يدل على ان الصراع الاقليمي والدولي منطلق في العراق والأيام القادمة سيشهد العراق الى منزلق لا يمكن ان يرمم او يغير او يحل بل ستتحول ارض العراق الى الدمار والدماء بين الشعب بكل اطيافه .
ان بصمة الصراع الدولي هي اكبر من ان تجتهد العقول السياسية في تحليلها او اكتشاف آثارها لانهم قد تأخروا واشتركوا معهم في ( التطبيع المبطن الإسرائيلي ) !!!!!
الأحزاب الشيعية السياسية الحاكمة ، لابد ان تتحد وتأخذ العراق وشعبه الى النور والطمأنينة ، وإبعاد الشعب من الدمار والدماء والذل .
بسبب اتحادكم المبطن الاستعماري لصالح الدول الأخرى ، هو إنهاء العراق وشعبه بسبب مصالحكم الخاصة المهيمنة والطاغية على اصولكم ومبادئكم ، فما هو فرقكم عن صدام انتم تقتلون الشعب في العلنية وصدام في السر انتم بسببكم اصبح البعض القليل يتهجم على الحوزة والمرجعية وصدام كان كذلك فما هو الفرق في ذلك هاتوا برهانكم ودليلكم امام الشعب ان كنتم صادقين ولديكم هم ٌرحمةٌ على الشعب العراقي .
او اتركو السياسة والعمل الى من هم أفضل منكم ويخططون ويهمهم العراق والشعب والمظلومية ولديهم الإسلام والانسانية .
لذلك لمن يريد ان يفكك عبارات ما يجري في العراق لابد ان يلاحظ ما جرى في لبنان ، الساحة والصراع اللبناني هو مثله الان في العراق ، لان من يدير ذلك هم ( الصهاينة ) ومشروعهم لابد ان ينفذ حسب رؤياهم .
لكن أقول ذلك بقلم قاصر 2006 اخذتم عبرة من رجال الله وهذه السنوات رجال الله في المرصاد منتظرون ، وراية الخرساني ستبقى قائمة وستهلك راية السفياني عاجلاً ام آجلا .
لذلك اقولها للإنصاف الكرة التي ترمى في ملعب ايران هذا يدل على انه اتهام واضح وجلي على ايران لذا نحن كأصحاب فكر ونشاط نرى من ناصر العراق ووقف مع العراق ودعم العراق ونرى اختلاط الدم بين البلدين فيما بينهم ضد هدف اعداء الدين والاسلام ، هم الجمهورية الاسلامية الايرانية وغيرهم من الحلفاء المناصرين مع العراق وشعبه .