العـليمي اينمـا تـوجـه لايـأتـي بـخـيـر¡ وقـراراتـه كـلـهـا تـصبـح مـجـرد خـبـر!

عبدالله علي هاشم الذارحي؛

*العصر-في كل رحلة مكوكية يقوم بها رشاد العليمي يعود منها بقرارات وتصريحات لا ينفذ منها شيء على الارض سوى صداها في وسائل الاعلام ولكنها لاتبرح الاوراق التي تصاغ فيها¡ لاعجب فالواقع يقول ذلك منذ ان عينته الرياض رئيسا لمجلس القيادة الرئاسي في7 ابريل 2022 خلفا للدنبوع- عبد ربه منصور هادي-..

*ففي فترة ما من سنوات العدوان تم انشاء قوات ما تسمى اليمن السعيد التي حضر تدشينها المالكي وباركها النظام السعودي المحتل والآن يدشن العليمي قوات ما تسمى درع الوطن ..التي يدير بها العليمي مرحلة جديدة من الصراع وكلها على حساب دماء يمنية ولن تكون الاخيرة لان المحتل يسعى الى اطالة امد الصراع لتنفيذ اجندته وتحقيق اهدافه..

*من المفارقات والعجائب ان من يصدر قرار تكوين تلك القوات لا يملك قرار لكي يجد لنفسه مأوى وهو ما يؤكد حقيقة التبعية والمأمورية للمحتل ولعلنا شاهدنا العليمي قبل ايام وهو يشتكي عبر وسائل الإعلام بانه يقيم في فندق ..  ولذلك فكل شيء يطبخ في غرف فنادق المحتل ولا شيء فيه لمصلحة الشعب..!

*لاعجب فمن باع نفسه للعدوان وارتضى
بان يكون امعة لا يمكن ان يكون اسدا يوما ما ولايمكن لأوهامه ان تتحقق وهذا هو حال ما يسعى اليه مايسمى بالمجلس الرئاسي وعلى رأسه العليمي والذي عجز تجميع شتات أعضاءه لان كل منهم يقود ميليشيات خاصة به وهذا مايريد المحتل الحفاظ عليه كتفخيخ للوضع وتفجيره متى يريد فيما بين الاعضاء انفسهم.
والقادم سيكشف للجميع ان درع الوطن سيكون أداة لتصفية الإنتقالي والإصلاح..

*على نفس السياق وضع التحالف أمس قائمة بقيادات ميليشيا الانتقالي تمهيدا لنفيها في خطوة قد تطوي صفحة ميليشيا الإنتقالي مبكرا..

*وافادت وسائل إعلام نقلا عن مصادر في الانتقالي بان اتفاق سعودي- اماراتي قضى بنفي قيادات عسكرية مهمة في المجلس الإنتقالي ابرزهم شلال شائع مدير امن عدن السابق وقائد فصيل مكافحة الارهاب إلى جانب يسران المقطري الساعد الايمن لشائع إضافة إلى صالح السيد قائد الحزام الامني ومدير امن لحج والبقية بعدهم..

*والقيادات الثلاثة تعد من ابرز اعمدة الانتقالي وظلت تدير عدن والجنوب في ظل غياب قادة المجلس السياسيين وابرزهم عيدروس الزبيدي الموضوع حاليا تحت الاقامة الجبرية في ابوظبي.
وقرار نفي هذه القيادات بالتزامن مع ترتيبات تفكيك ميليشيا الانتقالي ستمثل ضربة قاضية في خاصرة الإنتقالي الذي ظل يمني انصاره باستعادةالدولة من باب المندب حتىالمهرة..
هاهو الآن صار منفي من المندب الى المهرة..ومن اعان ظالما اغري به..والقادم على المرتزقة اعظم؛^