أحدث الأخبارفلسطين

العملية التي نفذها الشـهــيد خالد أبو بكر، في تل أبيب، شكلت صدمة عنيفة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية وسيكون لها ما بعدها

رامي أبو زبيدة.
العصر-إن “العملية التي نفذها الشـهــيد خالد أبو بكر، في تل أبيب، شكلت صدمة عنيفة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية وسيكون لها ما بعدها، كون المنفذ مطلوب لقوات الاحتلال منذ فترة على خلفية تنفيذ عمليات إطلاق نار”.
فالمنفذ ليس ذئبا منفردا أو شخصية ليست لها خلفية أمنية، كما كانت تبرر دائما قوات الاحتلال الإسرائيلي فشلها في إحباط العمليات الفدائية، خاصة التي تجري في الداخل الفلسطيني المحتل.. وهذ أهم ما ميز العملية”.
و أن ما زاد من عمق هذه الضربة الأمنية، “أنها جاءت بعد عملية عسكرية كبيرة شنتها قوات الاحتلال على جنين ومخيمها، بحجة إحباط العمليات وتدمير البنية التحتية للمـöـاومة الفلسطينية، ليخرج المنفذ من المخيم الذي يؤيه كمطلوب وينفذ عمليته”.
فالعملية نفذت في ما يسمى عاصمة الاحتلال الاقتصادية تل أبيب، والتي أصبحت هدفا دائما للمـقاومين في جنين، وتخضع لإجراءات أمنية مشددة، إذ أن الوصول إليها يعد إخفاقا أمنيا إسرائيليا لوحده، لأن الاحتلال تحدث عدة مرات عن إنذارات لوقوع عمليات، ونصب حواجز عسكرية كما يدقق ويفتش كل من يشتبه به”.



وهذه العملية سوف تدفع المزيد من الـمـقاومين إلى تنفيذ العمليات، ويعطيهم الجرأة بشكل أكبر، وسيرفع من معنوياتهم، وأثبتت فشل حلول الاحتلال الأمنية والعسكرية، وعلى العكس تماما، ستسبب احباط لدى الشارع الإسرائيلي، الذي وصلت الـمقاومة لأكثر الأماكن تحصينا فيه”.
والتقارير العبرية تتحدث عن زيادة كبيرة في اقتناء السلاح من قبل المستوطنين، ووصلت النسبة لدى المستوطنات في الضفة الغربية لـ88%، وهذا يشير لحجم الخوف وفقدان الأمن الذي يعيشونه”.
علما انه قتل شرطي إسرائيلي، وأصيب مستوطنان آخران، في عملية إطلاق نار نفذها فلسطيني في “تل أبيب”، وسط فلسطين المحتلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى