المؤامرة الكبرى والحقيقية على الشعب الفلسطيني
كتب: عماد توفيق عفانة
مدير مركز دراسات اللاجئين
العصر-تكمن قوة الشعب الفلسطيني ومقاومته ليس فيما يملك من أسلحة
ولكن في الشعب الفلسطيني ذاته.
قوته بأعداده، وبتوزعه على عدة ساحات متاخمة لحدود الوطن.
قوته بما يملك من طاقات وقدرات وكفاءات
قوته بتصميمه واصراره على حقه وعلى تحرير ارض وطنه
لذا باتت الحرب الحقيقة الأشد والأنكى تشن على وجود الشعب الفلسطيني في ارضه أو في المخيمات المرابطة على حدود العودة
فلنرى الصورة معاً:
في لبنان حصار وافقار للمخيمات، وحرب وتهجير لأهالي مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات
في غزة حصار وافقار، وخيوط لعبة كبيرة لتفريغ غزة من شبابها وعماد ثورتها
في الضفة والقدس حصار وافقار، وتمدد للاستيطان الزاحف لخنق المدن والقرى والمخيمات
في الداخل المحتل حروب من نوع مختلف، فوضى منظمة، وإطلاق بد الجريمة لتقضي على خيرة شبابها وقياداتها وقادة الرأي فيها.
القاسم المشترك بين ما يحاك لمختلف الساحات الفلسطينية، هو صناعة بيئة طاردة لأهلها، لدفعهم الى الهجرة اللجوء من جديد، والشتات في بقاع العالم بحثاً عن حياة أكثر أمناً.
الصمود، ثم الصمود، ثم الصمود، والصبر والثبات على الحق، وعلى هذه الأرض، هو الكفيل بإفشال كل مؤامرات الأعداء