أحدث الأخبارالعراقاليمنسوريالبنان

المحـــــور يد من حديد.

محمد عبيد الجرادي.
أكاديمية بنيان _ اليمن.

ألعصر _نحن قوما أعزنا الله بالإسلام ، ومهما أبتغينا العزة بغيره أذلنا الله.

الله هو من كرمنا بهذا الدين العظيم ، ونعمة الإسلام هي نعمة عظيمة.
ولكن عزة هذا الإسلام وهذا الدين لاتكون إلا في تماسك وترابط المسلمين أنفسهم
وتجاوبهم في الدفاع عن بعظهم البعض.

الله يقول:
«وأعتصمو بحبل الله جميعا ولاتفرقو»
النداء هنا موجه لكم جميعا أيها المسلمون.

اليوم عندما تتمادى دول الشرك والنفاق ، على أي طرف من أطراف محور المقاومة والجهاد الإسلامي.
فتأتي ردود الأفعال من سورياء، من اليمن، من العراق، من إيران ومن لبنان وفلسطين.



ستكون هناك عدة صفعات للعدو في أن واحد.
وهذا هو ما سيجعل العدو مهزوز ومرتبك ومهزوم عسكريا وإعلاميا.
وستظهر وتنظم أطراف اخرى أيضا للمحور.

وسيلجاء للتودد الدبلماسياسي عند بعض الأطراف.
ليحاول فكفكة لحمة المحور كي يعود ليتفرد في عداءه معا كل طرف على حده.

هذه طبعا من أخطر صفات اليهود والمشركين والمنافقين، على مر التاريخ.

ولذلك علمنا كيف ذهبت دويلة العهر السياسي الإماراتية بعد أن تلقت صفعات جوية بالصواريخ والمسيرات من صنعاء ومن قوات الحشد الشعبي العراقية خلال أسبوع واحد قبل حوالي عام.
سعت جاهدة إلى بعض أطراف المحور تدعوهم ليكونو وسطاء بينها وبين صنعاء.

كان لها سياستها ودبلوماسيتها في ذلك وهو أن لا تتزايد وتتعدد عليها الضربات من أطراف أخرى ايضا من غير العراق واليمن.

هم يدركو جيدا أنه في حال ذهابهم لطلب الوسطة والتدخل من أطراف أخرى كان يخشى قيامهم ضدة.
سيفرض عليهم الحياد.

طبعا السيد حسن نصر الله سلام الله عليه ، يعرف جيدا الخلفيات والدبخات والأعماق السياسية للعدو.
ولذلك عندما ذهبو أليه رفض في وجه النظام الإماراتي التدخل.
وقال لهم لومو أنفسكم فأنتم من أعتديتم على اليمنيين وأحتليتم ونهبتم أرضهم وجزرهم وموانئهم ومدنهم.

طبعا مانتمناه اليوم هو أن تتوحد جميع صفوف أطراف المحور ليس فقط معنويا وإعلاميا وسياسيا.

بل عسكريا وأمنيا وتنمويا وتجاريا وإقتصاديا.

فالأعداء والمنافقين معهم دائما يتظافرون فيما بينهم حتى تجاريا وإقتصاديا.
ليشكلو قوة ضاربة ضد الأمة الإسلامية.

وأي عمليات وصفقات وإستثمارات تجارية وإقتصادية قد يعقدونها مع أطراف ليست في صفهم.
لن يكون ذلك إلا من باب الإستدراج الدبلوماسي المؤقت.
لقضاء مئارب سياسية فقط.

الله تعالى يقول:
«مايود الذين كفرو أن ينزل عليكم من خير من ربكم»



مايريدو لنا أي خير من الله.
فكيف سيحبو لنا الخير من عندهم هم.
اليهود والمنافقين يكرهو الإسلام بشكل عام.
والأعراب أشد كفرا ونفاق.

ولذلك نحن نحذر كل اطراف المحور من لف ودوران بنو سعود وبنو زايد.

يريدو أن يشترو بأموالهم.. ولاءات مؤقتة ليحققو من ورائها أهدافهم واهداف أمريكاء السياسية في المنطقة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى