المشهد اليمني، وتطورات المرحلة
شهاب اليماني
العصر-المشهد اليمني،وتطورات المرحلة
الهدنةالأخيرة ألة الى تحرك الجانب الأخر لتغيير فيتغرافي لرسم خارطة جديدة للمشهد اليمني وتوحيد صفوف المرتزقة في الجنوب اليمني التي برزة فيه رؤس عدة لكل منها رؤيةُُ مختلفةُ وغاية لا تتفق مع غيرها من الوان الطيف الأخرى.
فقرر التحالف في أجتماعهُ الأخير على إقصئ مكون قد نبطح كثيراً ولم يساوم على بيع وطنهُ ولم يبالي بسفك دماءٍ شعبهُ
بل رضي وحرض وأفتائ.
فالقرار الذي تخذه التحالف إقصئ حزب الأصلاح من المشهد اليمني حتا لا يكون له وجود،وتهميش المجلس الرأسي بقيادة العليمي ،وترك المساحة الجنوبية للأنتقالي بقيادة الزبيدي ذو التوجه الأنفصالي ،وتمكين قوات العمالقه بقيادة طارق عفاش على مواقع التي بيد القوات التابعه لحزب الإصلاح في حضرموت وأبين وشبوه ومأرب وتعز.
وتنسيق لمفوضات قادمة بين الانتقالي وانصار الله طويلة ومحبطة تمُل منها جميع الأطراف فيسعوا جميعاً الى الخلاص منها،وفي الجانب الأخر يعمل التحالف على دعم المؤتمر الشعبي وجمع فلوله وتقوية أصوله وإعادة قواعده التي لم تنتهي بعد،فهو الخيار الافضل لعودة الوصايه السعوديةلليمن والبوابة الاقرب والأمل المتبقي .فتأتي الوساطة المبطنة بهدف التحالف وانها الحل الأخير للقضية اليمنية،بالتحول الى الفترة الانتقالية ويتولاها طرف ثالث محايد وهو المؤتمر الشعبي والإنطلاق نحو إنتخابات نيابية ورأسية وكل مكون يقدم مرشح خاص به.
ويتقدم المشهد طبعاً المرشح المدعوم خليجياً وامريكياً عن ال مؤتمر الشعبي العام المرشح الاكثر حضاً احمد على عبدالله صالح بزخم إعلامي هائل وتلميع منقطع النظير.
وهاكذا تكتمل الصورة وتتضح الملامح وينجلي الغبار بعودة اليمن الى المربع الأول الذي أرآده التحالف وسعى اليه.
وتذهب كل التضحيات اليمنية أدراج الرياح(وكأنك يا أبو زيد ماغزية)
فهل تتحقق للتحالف مأربه ومايصبوا أليه؟
كلاء وألف كلاء فلدينا قيادة حكيمة ورجال أخلصوا لله تعالى وتشبعوا بهدى القرآن الكريم لن تنطوى عليهم الأعيب العدوان ولا أسيادهم