المطبعون العرب أحفاد”عناق إبنة آدم” أول زانية في التاريخ
مجلة تحليلات العصر الدولية - أسعد العزّوني
“عناق إبنة آدم”أو “عنق”كما يذكر البعض ، هي أول زانية في التاريخ ،إستحسنها إبليس ،وأغوت أخاها القاتل قابيل وغيره من إخوتها،وأنجبت سفاحا إبنا عملاقا إسمه “عوج”بضم العين وفتح الواو ،وتتحدث عنها الإسرائيليات بالتهويل ،وقدمها المؤرخون بأنها لا مثيل لها ،وكانت مشوهة الخلق ولها رأسان ،وعشرة أصابع في كل يد،وهي أول من فجر في الأرض،ورغم صون أمها حواء لها ،إلا أنها غاصت في السحر وأضلّت العديد من أبناء آدم ،ودعا عليها أبوها آدم بالهلاك وأمّنت أمها حواء على ذلك،فقضت على يد أسد ،وإرتاحت الأرض منها ومن شرورها وفجورها،وإبنها العملاق عوج عاث في الأرض فسادا ولم يعرف من هو أبوه،وبلغ من العمر 3600 عام وعاصر نبي الله نوح الذي رفض نقله معه في السفينة .
المطبعون العرب يتطابقون في مواصفاتهم مع عناق وإبنها عوج، من حيث الفجور والقدرة على تغيير مسار الأشياء إلى وجهة إبليسية ،وما يقومون به من فساد وإفساد للبشر ،وتأتي عملقتهم ليس بسبب أطوالهم ،بل بقدراتهم التي منحهم الله إياها حيث الثروات التي نذروها للشيطان الذي يخططون له ليحكم في العام 2030،كي يكون حكم الله عادلا فيهم عندما تحين ساعة الحساب،لأنهم كفروا ومردوا على النفاق ،وتعدوا على حدود الله الذي قال جل في علاه”فلا تتولوهم ومن يتولهم منكم فهو منهم”،ونعني بذلك يهود الذين ما حفظوا يوما عهدا ولا ميثاقا مع أحد رغم توقيعهم عليه،وبكبكتهم المتواصلة بأنهم يسعون إلى السلام،وهم في حقيقة أمرهم دعاة حروب ،وقد تصهين المطبعو ن العرب أكثر من الصهاينة ،وأثبتت المراهقة السياسية في الخليج أصولها اليهودية العائدة إلى الجزيرة قبل بعث الإسلام بواسطة النبي العربي الهاشمي،ولذلك فإنهم يتصرفون كما تصرفت المومس عناق إبنة آدم وإبنها عوج.
لا نقول ذلك جزافا أو رغبة منا في تحقير من يستحقون التحقير،ولكن المراهقة السياسية في الخليج تجاوزت المنطق والمعقول في تطبيعها المجاني،وها هم يتفوقون على الصهاينة في سرد وتبني الرواية الصهيونية بخصوص أحقية الصهانية في فلسطين،ويضغطون على الفلسطينيين كي يتنازلوا عن أرضهم للصهاينة،وأكثر من ذلك فإنهم يخططون لتهميش دور الأردن في الإقليم لإبعاده عن الملف الفلسطيني ،ويضغطون على قيادته الهاشمية كي يجردوها من الوصاية الهاشمية على المقدسات العربية في القدس المحتلة.
دعوة آدم عليه السلام على إبنته الفاجرة لم ترد،وكما أسلفنا فإن الله القادر على كل شيء أهلكها عن طريق أسد،ونحن أيضا نطلب من الله أن لا يرد دعواتنا بهلاك المطبعين العرب الذين تمادوا في غيّهم وتحالفوا مع الصهاينة،وما على الله بكثير،وسينتقم الله لحدوده قبل أن ينظر إلى ما فعله فينا هؤلاء المتصهينون الذين فتحوا مساجدهم وبيوت مواطنيهم للصهاينة كي يتبادلوا أساليب المعيشة وأنماط الحياة ،ويقيمون حفلات الزفاف ليهود في عواصمهم.