المفوض العام للأونروا لازاريني يلتف على مطالب ترحيل شمالي
مجلة تحليلات العصر الدولية - عماد عفانة
استبشر جمهور اللاجئين في قطاع غزه والى جانبهم مختلف المؤسسات المعنية برعاية حقوق اللاجئين وحمايتها
استبشروا بمغادرة مدير عمليات الاونروا في قطاع غزه ماتياس شمالي ونائبه ديفيد قطاع غزه صباح هذا اليوم
حيث ساد الاعتقاد ان هذه الخطوة جاءت تنفيذا لرغبة جمهور اللاجئين برحيل ماتياس شمالي مدير عمليات الاونروا في قطاع غزه عن هذا المنصب نظرا للخطايا التي ارتكبها بحق اللاجئين منذ تسلمه لمهام هذا المنصب
بدءا من مسلسل التقليصات في الوظائف والخدمات مرورا بفصل الموظفين وليس انتهاء بتبرير جرائم العدو بحق شعبنا الاعزل
الا انه يبدو ان هذه الخطوة من المفوض العام للاونروا فيليب لازاريني جاءت للالتفاف على مطالب جماهير اللاجئين الغاضبة من تصريحات ماتياس شمالي التي برر فيها قصف الاحتلال للعوائل والابرياء والاطفال تحت الانقاض ووصفه اياه بالقصف الاحترافي
رغم ذلك يمكن اعتبار قرار المفوض العام الاونروا فيليب لازاريني استدعاء كلا من ماتياس شمالي ونائبه ديفيد إلى المقر العام في القدس للتشاور خطوة في الاتجاه الصحيح.
وعلى لازاريني اتخاذ مزيد من الخطوات التي تستجيب لمطالب جمهور اللاجئين وتلبي احتياجاتهم؛ هذا اذا كان لازاريني معنى فعلا باستعادة الاونروا لسمعتها ونزاهتها كوكالة دولية انسانية من الطراز الاول ولا تخضع لضغوط العدو الصهيوني.
وكي تصل هذه الرساله بقوة الى ٱذان لازاريني؛ يقع على عاتق جمهور اللاجئين والمؤسسات المعنية بحماية حقوقهم بذل مزيد من الجهد لايصال لازاريني الى قناعة أنه يجب ترحيل ماتياس شمالي عن منصبه وليس إخراجه في اجازة مستحقة.
وأن نائبه ديفيد يجب ان يرحل معه لا ان يدير الاونروا في قطاع غزه عن بُعد من القدس في الفترة المقبلة.
لذا يجدر بالمؤسسات المعنية بالحفاظ على حقوق اللاجئين وحمايتها ترتيب لقاء عاجل مع فيليب لازاريني المفوض العام للاونروا
بالتزامن مع اغراق البريد الالكتروني للازاريني والبريد الالكتروني للمسؤولين في الامم المتحدة المسؤولين عن لازاريني بالرسائل من مختلف المستويات والجهات والهيئات افرادا ومؤسسات والتي تطالب بترحيل ماتياس شمالي ونائبه عن هذا المنصب.
بعد مرور 73 سنه على النكبة بات على جماهير اللاجئين فرض شخصيتهم الاعتبارية وفرض ارادتهم لتكون كلمتهم مسموعة في اروقه الاونروا ويكونوا اصحاب قرار فيمن يرحل ومن يبقى طبقا لتحقيق مصالح اللاجئين وحمايتها.