المقاومة اليمنية باتت أقرب بكثير لإنهاء معركة مآرب بإنتصار عظيم

مصادر ميدانية أبلغت وكالة أنباء الأحرار بأن الجيش اليمني واللجان الشعبية قد سيطرت تماماً بالنيران وبالتطويق الكامل مديرية جبل مراد ، وأن قبائل جبل مراد قد حسمت الموقف بإتجاه الوقوف الى جانب الوطن وحماة الوطن ضد قوات الاحتلال والمرتزقة وكل من باع الوطن مقابل دولارات النفط السعودي.

ويقول محللنا ان هذا التطور هام جداً ويعني باللغة الميدانية ان السيطرة على مأرب كاملة ومركز المدينة بات قريباُ جداً وان الوضع المعنوي لقوات الاحتلال والمرتزقة أصبح منهاراً تماماً ، وان هنالك عدداً كبيراً من ضباط وجنود تلك القوى بدأ بالتفكير و بالشروع في الخروج من إطار تلك المعركة التي تبشر بإنتصار كبير للجيش العربي اليمني واللجان الشعبية.

ويقول مصدرنا ، أن تحرير مآرب أصبح أمراً مؤكداً ، خاصة، بعد سيطرة قوات الجيش العربي اليمني واللجان الشعبية ، على مفترق الطريق الدولي الذي يؤدي من البيضاء الى شبوة، والذي يمتد نحو مآرب أيضاً ، وهذا طريق أساسي لقوافل التمويل والتذخير التي يعتمد عليها المرتزقة وقوات الاحتلال.

ويقول محللنا أن التصعيد الكبير في الغارات الجوية العمياء ، التي يشنها الطيران الأمريكي والإسرائيلي والسعودي على اليمن ، مواقع القوات اليمنية الثائرة ، واللجان الشعبية ، هذا التصعيد هو تصرف هستيري نتيجة الخسائر الكبيرة التي منيت بها قوات الاحتلال وقوات المرتزقة وكذلك من يتبعهم من داعش والقاعدة.

ويضيف محللنا ، أن هذه الغارات ، رغم الخسائر التي أنزلتها باليمن أرضاً وشعباً ، مدنيين وأطفال، الا أنها لم تكن كما تشتهي القوى المعادية ، فقد أصبح اليمنيون خبراء في تفادي الأضرار الكبيرة التي يمكن أن تقع نتيجة تلك الغارات، وأصبحوا يعرفون كيف يحتمون منها خلف صخورهم وجبالهم وفي وديانهم.