أحدث الأخبارالبحرينشؤون آسيويةشؤون افريقيةشؤون امريكيةشؤون اوروبيية

المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تدين وبشدة حملة الإقتحامات التي طالت منطقة كرزكان فجر هذا اليوم ، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإطلاق سراح السجناء السياسيين في البحرين.

العصر-
بسم الله الرحمن الرحيم
(إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ) الآية4 سورة القصص/صدق الله العلي العظيم.
يعرب المكتب السياسي لحركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير عن إدانته الشديدة لحملة الاقتحامات الأمنية التي حدثت فجر هذا اليوم في منطقة كرزكان والتي أسفرت عن إعتقال قاصرين تحت 18 سنة ، وهذا دليل على أن الكيان الخليفي لا زال مستمر في خياره الأمني،فهو لا زال يعمل بـ “قانون أمن الدولة” السيء الصيت بمسمى جديد “قانون الأمن الوطني”،على الرغم من التوصيات الدولية التي صدرت لايقاف كل ما يمس حقوق المواطنين.
لقد جاء الاقتحام فجراً بموكب كبير من القوات المرتزقة حيث إقتحموا المنازل المستهدفة،وبحسب رصد الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الانسان، فقد تم تفتيش المنازل دون إبراز إذن قضائي ومصادرة كاميرات المراقبة المنزلية في منزل أحد المعتقلين ،والمنزل الثاني تعرض للإقتحام بأكثر من 20 شخص من قوات المرتزقة المجنسين يرافقهم عناصر أمن بلباس مدني الأمن،وهذا الأسلوب الإرهابي القمعي يعيدنا الى ما حدث من ترهيب وإرعاب لمنازل المواطنين قبل 12 عام أبان ثورة 14 فبراير المجيدة وما بعدها من إقتحامات وإعتقالات واسعة، شملت الآلاف وعلى رأسهم قادة المعارضة السياسية،والعلماء المجاهدين والحقوقيين،وقد تم توثيق تلك الإقتحامات والحملات القمعية والأمنية من قبل الجمعيات السياسية وقوى المعارضة والحقوقيين. ومن المؤسف أن هذا الاعتقال لقاصرين تم إستدعائهم لتحقيق مطلع هذا العام لمركز شرطة 17 بتهمة على خلفية سياسية وتعرضوا لسوء معاملة والتهديد من قبل المحققين وجلاوزة ومرتزقة الطاغية حمد،وبالأمس كان إستدعائهم مجدداً،وفجر هذا اليوم حدثت المداهمات والإعتقالات للناشطين من الشبيبة الأطفال الذين يناضلون ويجاهدون ضد الحكم الخليفي الشمولي المطلق،مطالبين بحقوقهم السياسية التي سلبها منهم الحكم القبلي الشمولي المطلق، ولا زال يعمل على تهميش وإقصاء الأغلبية الشعبية من السكان الشيعة الأصليين من حقهم في الإستفادة من ثروات البلاد ونفطها ،فضلا عن حقهم في المشاركة الحقيقية في الحكم.
إن المكتب السياسي يحذر الطاغية حمد من مغبة تعرض هؤلاء الأطفال للتعذيب والإرهاب والإرعاب،والذين لم يبلغوا سن الـ 18 عاماً وهم يتحضرون لبداية العام الدراسي،مما لا سمح الله يتعرض مستقبلهم الدراسي للخطر.
أما فيما يتعلق بالسجناء السياسيين المضربين عن الطعام لأكثر من شهر، للمطالبة بحقوقهم وتحسين أوضاعهم والحصول على فرصة العلاج،فإننا نرى بأن هذه الجرائم التعسفية بحق المعتقلين المضربين عن الطعام ، إنما هي تشفي وإنتقام منهم لأنهم قالوا كلمة حق أمام سلطان جائر، والطاغية حمد مصداق السلطان الجائر مع قبيلته الأموية السفيانية المروانية، وإن الكيان الخليفي عصي عن الإصلاح ، ولابد من مواصلة الجهاد والنضال والكفاح من أجل إسقاط هذا الكيان الغازي والمحتل، وإننا على ثقة بأن جماهير شعبنا وأجيالنا الجديدة الثورية الرسالية ستفجر ثورة شعبية أخرى ضد هذا الديكتاتور وستسقطه عن عرشه وأريكته،فشبابنا الثوري وجماهيرنا الثورية أصبحت ترفض الإستعمار والاحتلال الأجنبي المتمثل في الشيطان أكبر أمريكا والإستعمار البريطاني العجوز،وترفض الوجود الصهيوني على أرض البحرين الطاهرة. فكما ثارت الشعوب الأفريقية وجيوشها ضد الاستعمار الفرنسي والغربي ، فإن شعبنا سيثور من جديد ضد الإحتلال الخليفي وأسياده المستعمرين المحتلين ، وسوف يفكك القواعد العسكرية ويخرج المستشارين الأمنيين والعسكريين الأجانب ، بالإضافة الى جيوش المرتزقة التي إستجلبهم الطاغية من باكستان والأردن وغيرها من البلدان لحفظ كيانه الفاسد.
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار..
تحية إكبار وإعتزاز للسجناء السياسيين المضربين عن الطعام ..
الخزي والعار للطاغية حمد وكيانه الخليفي الغازي والمحتل..
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المكتب السياسي
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
10 سبتمبر 2023م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى