أحدث الأخباراليمن

الميدان كفيل بفك حصار الهدنة المزعومة

📝/ محمد علي الهادي
اجهاضت الهدنة اثناء حملها لانها حصلت لتزيد من شدة الحصار وتمكن المعتدي على التحرك بامان في الميدان وهذا ما لا يعطيكم الامان سوى بدالخول الجدي للسير في سبيل للهدنه المفروضه.
استمرار الحصار يعتبر معيار لخرق الهدنه المزعومه والتي اصبحت فقط ضمان لحقول النفط والمصالح الضيقة.

فما بعد توضيح وتصريح محمد عبدالسلام الناطق الرسمي لاانصار الله وعضو الوفد الوطني عبدالمالك العجري ووزير النقل عامر المراني حول ركاكة مواقف الامم المتحدة ومبعوثها الخاص لمناقشة بنود الهدنة ستتغير موازين منقشة بنود الهدنة بدخول وزارة الدفاع كعضو فعال لفرض واقع بحقوق وسيادة وكرامة كل ابناء الشعب اليمني المحاصر
فغياب المصداقية الاممية ستولد شرارة اكبر من ذي قبل .
العدوان على شعب اليمن مستمر للعام الثامن دون اي بوادر لوقف مهزلت التعدي على سيادة وحرية الشعب اليمني الصامد امام اشرس واقذر حرب عسكرية وحصار اقتصادي مطبق
ومثل هذه الامهزله تكشف للمتابع الحقيقة المرة التي يمر بها كل ابناء الشعب اليمني المجاهد للعام الثامن والتي يجب ولابد ان تكتوي بنارها دول العدوان من جديد ..


فلو عادت شرارة نار الحرب في ميدان الموجهه سيكون ثمن اخمادها كبير ومكلف جدا جدا
رغم حلم ابناء الشعب اليمني المسنود بالجيش واللجان على الخروقات والمماطالات امام تنفيذ بنود ما تم الاتفاق عليه من فك حصار الميناء والمطار وحتى يوما هذا دول العدوان مستمرون في الاخلال بالاتفاق الذي اصبح وقودا يحرك عجلة الخروج من صمت الشعب اليمني امام الحصار والخروقات المستمره مع استمرار الزيارات اممية والدولية دون ما اي نائج ملموسة.
تدخلات خارجية هشه لوضع هدنه ابرز بنودهاالقضايا المحورية واهمية الملف الانساني المتمثلة بوقف العدوان وفك الحصار لدخول المشتقات النفطية والمواد العلاجية والغذائية وفتح المطار امام الرحلات الجويه وخروج المحتل من اخر شبر في جغرافيا اليمن

الهدنة المزعومة تمخظت لتلد بالعميل العليمي وسبعة ابعام وهم من ابرز ملاطشة محمد ابن سلمان من سيدفع ثمن هذه المهزله من جلدة وخلي المجلس الرئاسي ينفعوه
العميل العليمي موكل بمهمة قطع انفاس الشعب اليمني
بتشكيل عصابة جديدة تحمل اسم المجلس الرئاسي المسنود ببيت العنكبوت المتمثل بالتواجد الامريكي في عدن الجنوب وتحريك الفرقاطات البحريه الامريكيه في البحر الاحمر سيجعل البحر اكثر حمرة بسبب عدم احترام مواثيق الامم المتحده ولتي تنص بحترام سيادة البلدان الجغرفيه والسياسيه


وهذه نصيحة بالخروج من اللعب باوراق الهدنة التي لم تدم طولا للاسف فلا يركنو الىمثل هذه المهزله انها ستخدمهم كاطرف معتدي وجنت على نفسها براقش..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى