الم تفهم مملكة بني مردخاي أن إيقاف العدوان لمصلحتها
مجلة تحليلات العصر الدولية - هاشم علوي
ستة أيام على إنقضاء العام السادس للعدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني وبدء العام السابع ومازال المشهد ضبابيا لدى دول العدوان والمجتمع الدولي وتطرح كثيراً من الاسئلة عماذا حققت دول العدوان من الحرب على الشعب اليمني بعد ستة اعوام؟ وهل لدى دول العدوان وعلى رأسها مملكة بني مردخاي القدرة على ايقاف عدوانها على الشعب اليمني؟
لقدأصيبت مملكة بني مردخاي في مقتل عندما تهورت بالعدوان على الشعب اليمني والرد اليماني الذي سيكون مزلزلا على هذا النظام الباغي الذي رهن قراره وقرار شن العدوان بيد امريكا واسرائيل والذي ينتظر منهما الحماية والمبادرات والحلول والمخارج والسلاح.
هاهي ارامكوا تقصف وعصب الاقتصاد السعودي يحرق وكل مصالحه ومواقعه العسكرية والاقتصادية تحت مرمى صواريخ اليمن البالستية وطيرانه المسير وهذا ماكان مستبعدا عند بداية العدوان من وجهة نظر الانظمة المشاركة بالعدوان وحلفاؤها وكبار مستشاريها العسكريين والاعلاميين ومراكز ابحاثها التي لجأت للتباكي والعويل والضجيج واستغاثة العالم حماية نظام مملكة الرمال وبني مردخاي وهي التي منعت وافشلت كل مساعي السلام في اليمن من منظور الكبر والاستعلاء والغطرسة بحكم المال والنفط والارتباط بدول الاستكبار العالمي بالحماية والوصاية.
كل يوم يمر على دول العدوان كدهر يرافقه الفشل والهزيمة فتلجأ الى العويل والتباكي والتظليل والفبركة والكذب الذي بدأته مع انطلاق اول قنبلة اسقطهاطيران تحالف العدوان على الشعب اليمني.
استجداء البيت الابيض حماية مملكة الرمال لن يحدي قلناها مرارا وتكرارا التزود بالطائرات التركية ودخولها خط المعركة ضدالشعب اليمني لن يجدي استجلاب الدواعش التركمان ومن شذاذ الافاق من سوريا عبر تركيا وقطر وجماعة الانجاس للقتال في اليمن ضد الشعب اليمني لن يجدي، استجلاب مقاتلي حركة طالبان الافغانية لانقاذ الاخوان الانجاس لن يجدي، استجلاب شركات بلاك ووتر لم ولن يجدي تدخل القوات الامريكية وغيرها لن يجدي ولن يجدي نكررها للمرة الالف ان الطريق الوحيد الى السلام وشعور مملكة الرمال والمنطقة بالامان هو ايقاف العدوان ورفع الحصار وخروج المحتلين من كل شبر من الارض والمياه والاجواء اليمنية عندها تنطلق عملية سلام شاملة لليمن ولدول العدوان وغير هذا فأن الحرث بالماء مستمرا من قبل المتباكون من انظمة دول العدوان والامم المتحدة والمجتمع الدولي والمرتزقة المحليين الذين كلما تأخر طيران العدوان في القصف تباكوا وتنكروا للدعم السعوصهيوامريكي على مدى ستة اعوام بالمال والسلاح والغارات.
اليوم وعلى مقربة من العام السابع الوضع تغير من الناحية العسكرية والتي هي مدخل للعملية السياسية والاقتصادية والانسانية فشعب اليمن المحاصر الصابر المحاهد شب عن الطوق ومزق ثوب الوصاية وارتدى ثوب الحرية والاستقلال والسيادة فلن تستطيع اي قوة بالكون ان تغير من معادلة الصراع ومسار الاحداث ولن توقف انتصارات الجيش اليمني واللجان الشعبية ولم ولن تستطع اي قوة بالكون ايقاف هزائم دول العدوان وادواته على يدالشعب اليمني الذي تمسك بحبل الله المتين وأولئك الخنع تمسكوا بحبل امريكا واسرائيل ومن خلفهم.
انها عدالة القضية وليفهم العالم ان العدوان وادواته الى زوال على ايدي ابطال اليمن مالم تلتقط مملكة بني مردخاي اللحظة وتعي انها ترتكب الاجرام الذي سيكون سبب زوالها من الخريطة والتاريخ.