النووي الايراني بخير وايران بخير اكثر ورب ضارة نافعة
مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد صادق الحسيني
اولاً ما حصل في نطنز هو تخريب متعمد لجاسوس حقير فام بزرع عبوات تفجيرية لصالح العدو الصهيوني- الامريكي بات معروفاً ويُعمل حالياً على جلبه للعدالة من قبل الاجهزة المعنية.
ثانياً التخريب سيتم اصلاحه خلال اسابيع قليلة ولن يطول لاشهر كما يروج العدو قطعاً خاصة وان الخط البديل سيسد الثغرة التي حصلت.
ثالثاً رداً على العملية الارهابية ستقوم ايران بمضاعفة التخصيب والاسراع بوضع اجهزة طرد مركزي اكثر تطوراً من تلك التي تعطلت.
رابعاً الرد المناسب والقوي والحازم سيتلقاه العدو في الزمان والمكان المناسبين وسيكون قاس جداً.
خامساً الموقف السياسي المبدأي تجاه الشيطان الاكبر سيكون اكثر تشدداً واكثر حزماً، حتى يتعلم التأدب مع ايران وانه لن يفلت من العقاب .
سادساً وهو الاهم ليعلم العدو والصديق بان ايران اصبحت تمتلك دورة نووية كاملة ، اي انها باتت دولة نووية بامتياز ، تستطيع ان تصنع ما تريد في زمن السلم كما في زمن الحرب ، لكنها لن تلجأ الى التسلح النووي ، ليس خوفاً من عقاب الغرب ولكن التزاماً بفتوى إمامها وقائدها ، وهي التي تمتلك بدائل نووية لكل ما يمكن ان يخطر ببال العدو اختراقه او تخريبه من المعدن الخام وصولاً الى اعقد عمليات التخصيب اجهزة وعلماء ، وهي امكانات منتشرة في اكثر من مكان ايراني فوق الارض وتحت الارض، ومن لا يصدق سيكون هو الخاسر، لانه سيكون قد راهن على سراب…!
ايران دولة نووية بامتياز ومن لا يتحمل ذلك فليشرب من البحر الميت..!