اليمن؛ثمانية أعوام من العدوان الأعنف والأخبث والنفاق الدولي.
الناشط الحقوقي/ زهير الهناهي .
العصر-الحرب الأعنف والعدوان الأخبث والتحالف الوحشي والنفاق الدولي والظلم العالمي والصمود الأسطوري هكذا أستطيع تلخيص عدوان الثمانية أعوام ضد الإنسان في مهد الحضارات ومنبع الإنسان يمن الإيمان ناصرين المصطفى العدنان لم تكن مرحلة سهلة ولم تكن سنين عادية عاشها أبناء الشعب اليمني العظيم الصامد الباطل في ظل عدوان وحشي استهدف الأصالة والعراقة استهداف الإنسان المسن والرضيع وحتى النساء المرضعة والبكر والمسنه بل حتى الحيوان لم يسلم هو الآخر من ذلك الاستهداف الوحشي للعدوان العالمي ضد أبناء الشعب اليمني منذ ليلة ذلك اليوم الغادر يوم 26 مارس 2015 حينما أعلن التحالف اللعين قيام عدوانه الوحشي اللا إنساني حينها تفننا بكل إجرام في قصف الأطفال والمساكن ودمر البنية التحتية للوطن ورسم صورة مرعبة للقاتل الوحشي والحصار الظالم والحرب العبثية وللأسف صفق له العالم المنافق وتمختر هذا التحالف العدواني وظهر في وسائل إعلامه المخادعة وأعلن أنه تمكن من تدمير الجيش اليمني في اكبر سرابا عاشه اولئك المجرمين الواهمين وهم لايعلمون ان شعب المجد والكفاح شعب العروبة والاصالة شعب الحضارة حمير ومعين وتاريخ ممدد لآلاف السنين شعب ارضه دفنت كل الجيوش الغازية من اتراك واحباش وكل محتل لعين امثال العجوز الشمطاء بريطانيا لم يدرك هذا التحالف الغاشم ان كل احلامه كانت سرابا فمرت السنين واثبت اليمني الاصيل انه سدا حصينا جعل ذكرى هذا اليوم تاريخا عظيما للصمود والنضال للعمل
والبناء والدفاع عن سيادة انتزعت من سنين وعادة اليوم بفضل رجال الرجال من شهداء ومجاهدين لازالو صامدين وقيادة امينة حامية للثورة ومكتسبات السنين صنعت مجدا انطلق من صنعاء رسم معادلة صدمت ذلك المحتل اللعين درس جعلته يراجع حساباته لانه غاص في حرب مع جيش لم يتوقعه منذ سنين لم يدرك ذلك العدو الا مع مر السنين عندما احترقت مدنه وقتل مرتزقته واسر جيشه وانكوت اسلحته ومدرعاته امام جبروت الجيش واللجان المجاهدين وراح كالعادة يتخبط بين شاكي وطالب الوساطة والهدنة ولا زال بغباء تلك السنين لانه لم يدرك تلك الحقيقة الوحيدة الابدية ان القرار في صنعاء اليمن وعاصمة القرار لليمنيين فنصيحتي لك ايها الدب المتعجرف فلتختصر كل تحركاتك تلك ولتعلن هزيمتك ولتوقف عدوانك ولترفع الحصار عن كل مطارات وموانى اليمنيين ولتصرف رواتب الموظفين هي نصيحة لك لتحافظ على ماتبقى من املاكك لاننا يمنيين نخوض الحرب والمعاناة وصدورنا جاهزة وهامتنا عالية تناطح السحاب عالية بكل عزة واصرار لانتزاع حقنا لاننا اصحاب قضية عادلة ومظلومية لانكترث بالموقف الدولي لاولئك المنافقين.
